يعتقد المدير التقني في فيراري بات فراي أن قوانين المحركات الجديدة قد تؤدي إلى العديد من المشاكل في حال تمكن أحد المصنعين من إيجاد ثغرات فيها.
وإنتهت حقبة محركات الثمان إسطوانات التي بدأت موسم 2006 نهاية الموسم الحالي، لتعود بذلك الفورمولا واحد الموسم القادم إلى محركات الست إسطوانات بسعة 1.6 لتر.
وستستخدم الفرق الموسم القادم إما محركات رينو، مرسيدس أو فيراري ويرى فراي أن القوانين مفتوحة للعديد من التأويلات بحيث يستطيع أحد المصنعين الثلاثة إيجاد ثغرات فيها ما سيستوجب تدخل الإتحاد الدولى.
’’أعتقد أن قوانين ديناميكية الهواء ثابتة‘‘ قال فراي، مضيفًا ’’لكن قوانين المحركات أشبه بعلبة الديدان. نعم سيتوجب على الإتحاد الدولي التدخل في العديد من المناسبات‘‘.
ويشعر فراي أن قوانين المحركات لن تكون الوحيدة القابلة للتأويل، ولا يستبعد أن يقدم أحد الفرق حلًا جذريًا على غرار ما قام به فريق براون في 2009 الذي صمم الناشر الخلفي المزدوج.
’’ما جدوى الناشر الخلفي المزدوج؟ ربما 10 أو 15 نقطة إرتكازية. أنا واثق بوجود العديد من الحلول، سيكون من المثير رؤية من يستطيع إيجادها‘‘ قال فراي، وأكمل ’’يسعى الجميع لحصر القوانين، ستكون هناك أشكال مختلفة ومتعددة الموسم القادم لم ترى من قبل، ويعود ذلك لسببٍ معين‘‘.
في المقابل يرى مدير فريق مرسيدس السابق روس براون أن القوانين ضيقة بما فيه الكفاية لكنه لم ينكر إحتمال أن يكون على خطأ لذلك لا يتوقع وجود العديد من الخلافات.
’’الثغرات هي التي يفكر فيها البعض في حين لم يقم الأخرون بذلك، إذن ربما سنواجه ذلك، حلًا فكر فيه آخرون ولم يسبق لنا أن رأيناه، ولا يمكننا تجاهل إمكانية حدوث ذلك‘‘ قال براون.
وإختتم ’’لا نرى أي مجالات أخرى بالإمكان إيجاد ثغرات فيها، بالنسبة للعوادم فالقوانين ضيقة للغاية، لذلك من الصعب أن نرى حتى مع تأثير الكواندا والأفكار التي تم تطبيقها في المواسم الماضية أي شيئٍ جديد في ذلك المجال (العوادم)، لكن من يدري ربما أكون على خطأ. أعتقد أن القوانين حاليًا واضحة للغاية‘‘.