قال سائق فريق كاترهام، الهولندي غيدو فان ير غارد، بأنه يحمّل سائق فريق لوتس، الفنلندي كيمي رايكونن، كامل المسؤولية في ما يتعلق بحادث الاصطدام الذي حصل بين السائقين عند انطلاق سباق جائزة أبو ظبي الكبرى.
وانطلق رايكونن من المركز الأخير بعدما قامت لجنة التحكيم بإقصائه من التجارب التأهيلية حيث فشلت سيارته في النجاح بفحص مرونة الأرضية.
واصطدمت مقدمة السائق الفنلندي بسيارة كاترهام الخاصة بفان در غارد عند المنعطف الأول بعدما فقد السيطرة عليها بسبب صعوده على الحافة الجانبية، فقام بلمس الإطار الخلفي الأيسر لسيارة الهولندي الشاب.
ونتيجة لذلك، حصل تضرر في جهاز التعليق الخاص بسيارة رايكونن، الأمر الذي أدى إلى انسحابه، بينما تمكن فان در غارد من إكمال السباق.
وقال فان در غارد: “تمكنت من رؤية كل شيء بوضوح، ولا أعتقد بأنني أتحمل اللوم. لقد كنت في منتصف المنعطف الأول عندما قام كيمي بالاصطدام بي. ربما كان يحاول جاهداً اللحاق بقطار السيارات أمامه، أعتقد أنه حاول أكثر من اللازم. أوشكت سيارتي على الالتفاف ولكنني تداركت الخطأ وتمكنت من المتابعة. أحسست بشعور غريب في الإطار الخلفي الأيسر بداية الأمر، لكن الأمور سارت على ما يرام بعد ذلك”.
وكان فان دير غارد أفضل سائق بين سائقي فرق ذيل الترتيب (كاترهام وماروشيا)، وقد وصف السباق بأنه أحد أفضل السباقات في مسيرته في الفورمولا واحد.
وتابع: ” كانت الظروف جيدة في هذه المرحلة. وبعد سباقين صعبين في جائزتي اليابان والهند، أشعر بالسعادة من أداء السيارة. كان السباق مذهلاً، ورغم عدم مشاركتي في حصة التجارب الحرة الأولى، فقد كنت أسرع من زميلي في كافة الحصص”.