فاجأ السباق السريع للجولة الافتتاحية من بطولة العالم للدراجات النارية “موتو جي بي” الدراج الإيطالي فالنتينو روسي، بالنظر إلى العوامل المجهولة المتعددة التي سبقته حول الإلكترونيات الجديدة وإطارات ميشلان.
واجتاز زميل روسي في فريق ياماها الإسباني خورخي لورينزو 22 لفة حول حلبة لوسيل بزمن قدره 42:28.452 دقيقة، أي أسرع بـ 7 ثواني من سباق جائزة قطر الكبرى العام الماضي.
وكانت لفة لورينزو الأسرع بزمن قدره 1:54.927 دقيقة أي أسرع بثلاثة أعشار من الثانية من مثيلتها في موسم 2015.
وكان لورينزو قد توقيع خلال الفترة الشتوية أن تكون اللفات أبطأ بفارق نصف ثانية، بسبب الإلكترونيات الأقل تطوراً، واعتبر روسي أن سرعة السباق كانت مفاجأة كبيرة.
وقال: “لقد كان سباقاً سريعاً جداُ، أسرع من العام الماضي، وهذا أمر لم يتوقعه أحد، خاصةً أن السرعة كانت مفاجئة، لأنه كانت سرعة كبيرة”.
وأضاف: “قامت ميشلان بعمل جيد جداً، كما أن الإلكترونيات جيدة. توقعنا فارقاً أكبر، أن نعاني أكثر”.
وتابع: “لكن مع ثلاث تجارب شتوية، تحسن كل الصانعون كثيراً”.
وأنهى روسي السباق بالمركز الرابع، بعج أن أمضى السباق خلف مجموعة من الدراجين تصدرها لورينزو وخلفه كل من أندريا دوفيسيوزو ومارك ماركيز.
وفي الوقت رأى فيه عدد جيد من التجاوزات، أوضح أنه لم يملك السرعة الكافية لمحاولة التخطي والمنافسة على أحد مراكز منصة التتويج.
وأكمل: “كنت آمل رؤية المزيد من المعارك، لكن ربما كانت أفضل من العام الماضي، تجاوزات أكثر. هذه السنة كنت أكثر خلف الآخرين. لكن على أية حال ليس الأمر بهذا السوء. من الأفضل أن أنهي السباق رابعاً، وبفارق ثانيتين عن صاحب المركز الأول، عوضاً أن أنهيه ثالثاً وبفارق 10 ثواني عن الأول”.
وختم روسي حدثه قائلاً: “كنت قوياً، لكن ليس بما فيه الكفاية لمحاولة التجاوز، لقسم واحد، في نقطة كبح. لقد تغلبوا علينا، كنا خلفهم، لكن على أية حال نحن أقوياء”.