اعترف الإيطالي فالنتينو روسي أن إطارات ميشلان التي تُستخدم في الموسم المقبل من بطولة العالم للدراجات النارية ‘موتو جي بي’ لم تلائم دراجة ياماها حتى الآن، وذلك مع انطلاق التجارب التي تلي نهاية الموسم على حلبة فالنسيا.
إذ تعود ميشلان إلى بطولة موتو جي بي بعد غيابٍ دام سبعة أعوامٍ، لتحل بدلاً من المزود الحالي بريدجستون كمزود وحيد للإطارات.
وبعد عدة تجارب على مدار الموسم، تنتقل كافة الدراجات إلى استخدام الإطارات الجديدة في تجارب فالنسيا التي تمتد على مدار يومين.
وكان روسي، وهو أحد الدراجين الذين تعرضوا لحوادث خلال تجارب ميشلان، أشار إلى أن المعطيات الأولية لم تكن إيجابية بالنسبة لياماها.
وعند سؤاله عن تأثر تأديته في سنة 2016 نتيجة تغير الإطارات، أجاب روسي: ‘‘من المستحيل التصريح في الوقت الحالي لأننا لا نعلم، ولكن هناك بعض الأمور المقلقة بالنسبة لنا بعد أولى تجارب ميشلان’’.
‘‘يبدو أن توازن دراجتنا غير مثالي مع هذه الإطارات’’.
‘‘آمل أن تكون مجرد مسألة وقتٍ قبل أن نتمكن من جعل إطارات ميشلان تعمل مع دراجتنا بأفضل طريقة ممكنة’’.
وكان المدير الرياضي في ميشلان باسكال كواسنون أخبر موقع أوتوسبورت في وقتٍ سابق أنه لم يكن متفاجئاً بعدم تأقلم بعض دراجي المقدمة مع خصائص الإطارات الفرنسية بعد اعتيادهم على إطارات بريدجستون.
وقال: ‘‘علينا إدراك أن ما نطلبه من الدراجين صعبٌ للغاية’’.
‘‘في بعض الأحيان يقومون بإجراء تجارب باستخدام نوعية محددة من الإطارات، ومن ثم ينتقلون للتسابق باستخدام إطارات اعتادوا عليها، وبعد ذلك نطلب منهم الانتقال إلى إطارات أخرى يوم الاثنين، كما أن الدراجات لا تكون متوافقة مع فلسفة تصميم إطاراتنا’’.
‘‘وبالتالي لم أكن متفاجئاً بعدم تمكن بعض الدراجين من التأقلم مع خصائص إطاراتنا’’.
وتجري تجارب فالنسيا يومي الثلاثاء والأربعاء ومن المتوقع مشاركة كافة الدراجين المشاركين في الموسم المقبل من بطولة موتو جي بي.
وجرت العادة على أن تتميز تجارب شهر تشرين الثاني/ نوفمبر بتأقلم الدراجين المنتقلين إلى فرق جديدة، إلا أن هذا الموسم شهد حركة انتقالات بطيئة نسبياً.
إذ أن دراجي الفرق المصنعية لم ينتقلوا من فرقهم، ولعل الانتقال الأبرز هو انتقال سكوت ريدينغ إلى فريق براماك دوكاتي ليحل بدلاً عن يوني هيرنانديز، في حين ينتقل تيتو رابات من فئة موتو 2 ليحل بدلاً عن ريدينغ في فريق ‘مارك في دي أس’.