يعتقد الدراج الإيطالي فالنتينو روسي أن التأقلم مع ما حدث يتطلب “شهوراً”، وذلك في أعقاب خسارة لقب بطولة العالم للدراجات النارية “موتو جي بي” لموسم 2015.
وتصدر روسي ترتيب بطولة العالم منذ الجولة الأولى التي أقيمت في قطر، لكنه خسر اللقب في السباق الختامي لصالح زميله في ياماها خورخي لورينزو، وذلك بعد انطلاقه من المركز الأخير بسبب العقوبة التي فرضت عليه بعد سباق ماليزيا بعد احتكاكه مع الدراج مارك ماركيز.
وبعد السباق، شن روسي هجوماً على ماركيز وتعمده عدم تجاوز لورينزو في فالنسيا، وادعى بأنه كان يحمي مواطنه طوال السباق.
وصرح روسي بعد نهاية يومي التجارب التي أقيمت في فالنسيا أن التعامل مع الموضوع أصبح أصعب مع مرور الأيام.
وقال روسي: “بصراحة، كان الوضع بعد السباق صعباً جداً، لكن الوضع مختلف بسبب تدفق الأدرينالين بكمية كبيرة”.
وتابع: “يومي الاثنين والثلاثاء كنت أعاني بدرجة كبيرة، لكن اليوم الأربعاء أشعر بحال أفضل، لكنني لا أزال أفكر بما حدث، وسيستغرق الأمر شهوراً للتعافي، وليس النسيان، لأن ما واجهته لا ينسى”.
وأثار روسي الخلاف مجدداً بعد التشكيك بقرار هوندا الأسبوع الماضي بإلغاء المؤتمر الصحافي، حيث كان من المقرر عرض بيانات الدراجة خلال الاحتكاك الشهير في السباق الماليزي.
وصرح فريق هوندا أن البيانات تثبت أن سبب سقوط ماركيز بسبب ركل روسي للدراجة، لكن لم يتم عرض هذا البيانات بعد حث المنظمين كلا الطرفين على المضي قدماً.
وأضاف روسي قائلاً: “أتطلع لرؤية بيانات الدراجة، والأمر الغريب أن الفريق لم ينشرها ويحاول التكتم على الموضوع”.
وأكمل: “أود أن أعرف كيف يمكنهم معرفة أنني ركلته من خلال البيانات، وعليكم جميعاً سؤالهم عن ذلك”.
وختم روسي حديثه قائلاًَ: “إنهم مساكين، أرادوا نشر البيانات لكن لمصلحة الرياضة لن يقوموا بذلك”.