اعترف السائق الفرنسي رومان غروجان أن إحراز المركز السابع في سباق جائزة الصين الكبرى، الجولة الثالثة من بطولة العالم للفورمولا واحد، هو النتيجة الأفضل التي أمكن لفريق لوتس تحقيقها، معرباً عن سروره بافتتاحح سجل النقاط للفريق بعد فشله في تحقيق ذلك في الجولتين الافتتاحيتين في أستراليا وماليزيا.
وقال غروجان: “هذه النتيجة الأفضل التي أمكن لنا إحرازها اليوم، وتحقيق أولى نقاط الفريق في الموسم أمر يبعث التفاؤل. أنا فخور بجميع من في إنستون (مقر الفريق) وعلى الحلبة”.
وأوضح غروجان أن حلبة شانغهاي لم تناسب سيارات لوتس، لكنه أثنى على عمل الفريق لتحسين مستوى السيارة، وأضاف: “لم تكن هذه حلبة سهلة بالنسبة لنا بتواجد الكثير من المنعطفات المتطلّبة من مقدمة السيارة التي لا تناسبنا عادةً، لكن انطلاقتنا كانت جيدة. لقد قمنا بعمل جيد لتحسين السيارة سباق بعد آخر ومن الرائع تسجيل النقاط أخيراً”.
من ناحيته حقق زميل غروجان في الفريق الفنزويلي باستور مالدونادو بداية جيدة في السباق لكن الأمور ساءت في اللفة 33 عندما كان في طريقه لدخول خط الصيانة حيث خرج عن المسار وأهدر وقتاً ثميناً ما تسبب بتراجعه في الترتيب قبل أن يضطر للانسحاب في اللفة 49 إثر تعرّضه لمشكلة في مكابح سيارته سبقها احتكاك بينه وبين سائق فريق ماكلارين البريطاني جنسون باتون عوقب الأخير على أثره.
وقال مالدونادو: “حققت انطلاقة رائعة وكنت في مركز جيد قبل التعرّض لمشكلة في المكابح صعّبت الأمور علي”.
وأضاف: “علينا فهم سبب غلق المكابح بسهولة أثناء دخول منطقة الصيانة، حيث خسرت الكثير من الوقت ما أضرّ بسباقي”.
وعن حادثته مع باتون أكمل مالدونادو قائلاً: “كانت معركة رائعة مع جنسون وكنا نتجاوز بعضنا البعض بريقة نظيفة وكانت معركةً جيدة وممتعة. لكن لسوء الحظ يبدو أنه أخطأ نقطة الكبح واصطدم بمؤخرة سيارتي وهذا أمر يمكن حدوثه بسهولة أثناء المنافسة على المراكز، وعند الكبح خارج خط التسابق وبعد تفعيل الجناح الخلفي”
وختم مالدونادو حديثه قائلاً: “من المؤكد أن سرعتنا في السباق كانت جيدة، وفي حال تأهلنا في مركز أفضل يجب أن نحقق نتيجة أفضل في البحرين”.