مُنح الخبير التقني في أوتوسبورت غاري أندرسون الدكتوراه الفخرية في العلوم من جامعة أولستير خلال حفل التخرج الذي أُقيم في حرم الجامعة في منطفة كوليراين.
ومُنحت هذه الدوكتوراه لأندرسون تقديراً لإنجازاته في عالم رياضة المحركات، ما يجعل منه قدوة للطلاب المتخرجين من الجامعة.
رغم إمضاء أندرسون فترة طويلة في عالم رياضة المحركات من دون أية مؤهلات رسمية، حيث أنتج سيارات فازت في سباقات الفورمولا واحد لفريقي جوردان وستيوارت، أكّد على أهمية الدراسة.
وقال أندرسون لأوتوسبورت: “لم تكن الدراسة من أولوياتي عندما كنت يافعاً، حيث كنت أتابع دراستي في مدرسة كوليراين الثانوية، ولأكون صريحاً كان هدفي الرحيل عن ذلك المكان في أقرب وقت ممكن”.
“وهذا شرف كبير لي أن أعود إلى مسقط رأسي وأُمنح هذه الشهادة الفخرية من جامعة أوستلير”.
“كان من الصعب وجود عمل في شمال إيرلندا خلال ستينيات وسبعينيات القرن الماضي، لذا قررت الانتقال إلى إنكلترا”.
“ومنذ مغادرة المدرسة حتى بدء العمل على سيارة بيرني إكليستون من نوع براربهام في عمر الثانية والعشرين، عملت في تسع وظائف مختلفة، من سائق شاحنة نفايات، إلى ميكانيكي جرارات في شركة ماسي فيرغوسون.
“لقد اختبرت الكثير من الأمور، لكن وكما يقولون عندما تنخرط في عمل تحبه لا تذهب إلى العمل مجدداً. في طريقة ما، هذا ما حدث معي، لكن كان علي العمل بجهد”.
“سألت واستمعت إلى الكثير من الأشياء، وكان لي الكثير من المعلمين في عالم رياضة المحركات، وأود أن أذكر منهم بوب دانس وغوردون موراي وغوردون كوبوك”.
“حصلت على فرصي عبر أشخاص مماثلين إضافة إلى التصميم والإصرار”.
“عندما انتقلت إلى ناحية التصميم، كنت أستقدمت أشخاصاً ليعملوا لي بمؤهلات أكبر من تلك التي كانت لدي”.
“أعتقد أن الجمع بين الدراسة والخبرة وجعلهما تعملان سوية، يشكل تركيبة أقوى من تواجد إحداهما فقط”.
إضافة إلى العمل في فرق جوردان وستيوارت/جاغوار كمدير تقني، عمل أندرسون لصالح برابهام، ماكلارين وإنساين في الفورمولا واحد.