أشاد رئيس الاتحاد الدولي للسيارات جان تود بعودة بطولة العالم للفورمولا 1 كأول بطولةٍ عالمية في ظل استمرار انتشار وباء فيروس كورونا.
رأي: على فريق فيراري معاملة أبطالهم بأسلوب أفضل
إذ أن مخططات الفورمولا 1 لموسم 2020 تأثرت بشكلٍ ملحوظ بانتشار وباء فيروس كورونا، الذي أدى إلى تأخير انطلاق الموسم لثلاثة أشهر، وتأجيل وإلغاء العديد من الجولات في بداية ذلك الموسم.
ولكن، منذ عودة سباقات الفورمولا 1 مطلع تموز/ يوليو الماضي، كان هناك نشاط كبير في البطولة رغم إقامة الجولات بدون جماهير، مع الإعلان عن تنظيم عدة سباقاتٍ إضافية، من ضمنها حلبات لم تكن من المخطط تواجدها في روزنامة 2020، مع جائزة توسكانا الكبرى في حلبة موجيللو، إضافةً إلى عودة إيمولا ونوربرغرينغ إلى الفورمولا 1، والتوجه إلى البرتغال مع حلبة بورتيماو.
يأتي ذلك كله في ظل تطبيق الفورمولا 1 لإجراءاتٍ وبروتوكولات صحية صارمة جداً لضمان عدم تفشي وباء فيروس كورونا أثناء تنظيم السباقات.
المزيد من أخبار الفورمولا 1!
إدارة الفورمولا 1 بدأت التخطيط لروزنامة 2021 مع 22 جولة
فريق فيراري يستأنف رسمياً قرار عقوبة رايسنغ بوينت
بوتاس تحدث مع فرقٍ أخرى قبل تجديد عقده مع مرسيدس
حيث قال تود: “الفورمولا 1 هي أول بطولة عالمية عاودت نشاطاتها مع اتباع بروتوكولات وإجراءات صحية صارمة جداً. هذا الأمر قدم مثالاً رائعاً عن أسلوب الحياة الجديدة، عن الدوافع، عن الجهود سعياً لإعادة انطلاق السباقات”.
وأكمل: “قرأت بعض التعليقات بأن الفورمولا 1 تريد العودة إلى التسابق فقط للأموال. بالنسبة لي، أجد ذلك خاطئاً. نعود إلى التسابق لأننا نريد العودة إلى الحياة الطبيعية بأسرع وقتٍ ممكن رغم إدراكنا لاستمرار وجود فيروس كورونا في الوقت الحالي. لا أحد كان يتوقع المرور بهذا الوضع الحالي عالمياً، وأن علينا اكتساب معلومات متواصلة عن هذا الفيروس”.
وأضاف: “لكن الفورمولا 1 كانت رائدةً، بأسلوبٍ مبتكر جداً، مع إعادة تخطيط روزنامة بأكملها، بدءاً من النمسا مع إقامة جولتَين هناك، ومن ثم الابتكار والسعي إلى إقامة ثلاثة سباقات في بلدٍ وحيد، في إيطاليا مع حلبات مونزا، موجيللو، وإيمولا، وأيضاً الذهاب إلى البرتغال، وعودة ألمانيا إلى روزنامة البطولة”.
وتابع: “هذا الأمر تطلب جهوداً جبارةً للنجاح. لا بد لنا من التفكير بكافة الأشخاص خلف الكواليس. قانونياً، نحن سعداء جداً، ونشجع قرار الفورمولا 1 بالمضي قدماً وإقامة سباقاتٍ في مثل هذه الظروف وفقاً لإجراءاتٍ صحية صارمة”.