أصر ماكس شيلتون أنه هناك عدة عوامل أخرى لم يتم النظر إليها ساهمت في عودته خلف مقود سيارته في فريق ماروسيا المشارك في بطولة العالم لسباقات الفورمولا واحد خلال جائزة بلجيكا الأخرى.
أُعلن يوم الخميس عن إبعاد البريطاني وعدم مشاركته بسبب وجود مشاكل في العقود، وإشراك آلكسندر روسي بدلاً منه، رغم تصريحه في وقتٍ لاحقٍ أنه اختار بملئ إرادته التنحي لضمان ورود التمويل اللازم للفريق.
ولكن يوم الجمعة شهد تغيراً دراماتيكياً في مجرى الأحداث، والتي لم يتم شرحها بشكلٍ كامل، وعاد ماكس شيلتون نتيجةً لذلك ليشارك في جائزة بلجيكا الكبرى.
تحوم الشكوك أن المشكلة تتمحور حول عدم وصول دفعات تمّ الاتفاق عليها من قِبل رعاة شيلتون.
إلا أن شيلتون صرح أن الوضع كان مختلفاً للغاية لاعتقادات العديد.
يقول شيلتون: ‘‘حصلت العديد من الأمور خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية وتغيّرت عدة عوامل’’.
‘‘هناك عدة شائعات، ولكنها خاطئة. هذه هي الأمور التي يفكر فيها جميع الناس على الفور. ولكن هناك عدّة عوامل أخرى تحصل وراء الكواليس’’.
‘‘لهذا السبب حصل ما حصل يوم أمس، ولكنّ ذلك تغير اليوم وبالتالي تمكنت من العودة لقيادة السيارة’’.
ورغم تأكيده بأن العوامل المادية لم تشكل سبباً لهذه الأحداث، رفض التصريح عن حقيقة هذه العوامل وطبيعتها.
يُتابع: ‘‘لن أقوم بالإدلاء بأي تعليقات لأن كافة الصحفيين سيبدؤون بكتابة هذه التعليقات فور الإدلاء بها’’.
‘‘ولكنني أؤكد مرةً أخرى أن أفكار الجميع عمّا حصل يوم أمس خاطئة’’.
الرعاة الروس على علاقةٍ بالأمر
ورغم رفض فريق ماروسيا الكشف عن تغير الظروف الذي سمح بإعادة شيلتون للمشاركة، هناك عدّة مؤشرات تدل على أن أكبر مالك حصص في الفريق، الروسي آندري شيغلاكوف، لعب دوراً في القرار النهائي.
ازدادت حدة هذه الشائعات بعد تصريحات شيلتون والذي أكد يوم الجمعة أن فريق إدارة أعماله كان على اتصالٍ شخصي بشيغلاكوف بخصوص جائزة بلجيكا الكبرى.
يُتابع شيلتون: ‘‘نعم، هناك تدخّل من أعضاء فريق إدارة الأعمال الخاص بي’’.