تمكن سائق فريق النابوده رايسينغ كليمنس شميد من تحقيق فوز مستحق في السباق الافتتاحي للجولة الثالثة من بطولة تحدي كأس بورشه “جي تي 3” عربية، التي تستضيفها حلبة لوسيل القطرية.
وكان شميد قد حقق أسرع التواقيت خلال الحصة التأهيلية ليتفوّق شميد على منافسه الأبرز على صدارة الترتيب العام للبطولة سائق فريق بوزيد “جي تي” زيد أشكناني ، الذي حقق التوقيت الأسرع في التجارب الحرة، بفارق بلغ 0.262 ثانية فقط. (1:59:660 لشميد مقابل 1:59.922 لأشكناني).
وتشارك الصف الثاني لشبكة الانطلاق سائق فريق “سكاي دايف دبي فالكونز” الإماراتي سعيد المهيري وسائق فريق فريغنس الهولندي شارلي فريغنس.
وانطلق من المركز الخامس السعودي فهد القصيبي متقدماً على الشيخ الإماراتي حشر آل مكتوم سادساً، بينما انطلق زميل شميد في الفريق العماني أحمد الحارثي من المركز السابع.
وحافظ شميد على صدارته من بداية السباق حتى نهايته، وتمكن من الابتعاد عن منافسيه ليعبر خط النهاية متقدماً بأريحية على صاحب المركز الثاني المهيري، فيما أكمل أشكناني مراكز منصة التتويج.
وبهذا الفوز يكون شميد قد عزز صدارته للترتيب العام للبطولة، وقال بعد انتهاء السباق: “ربما بدا السباق أسهل مما كان عليه. لقد كانت انطلاقتي رائعة وكان السائقون من خلفي يتنافسون فيما بينهم ما سمح لي بالابتعاد عنهم”.
وأضاف: “في اللفات الثلاثة الأولى ركزت على المحافظة على الإطارات. وبعد ذلك بدأت أشعر بالراحة تدريجياً كما أن أداء السيارة كان مميزاً. ولم أقد سباقاً في الماضي يكون فيه توقيت اللفات متقارباً بفارق عُشرين من الثانية، لذا أنا مسرور جداً بهذا الفوز”.
وختم شميد حديثه قائلاً: “من الرائع أيضاً تحقيق 25 نقطة ما يعزز من صدارتي للترتيب العام لكن الطريق ما زالت طويلة”.
من ناحيته، وبعد انطلاقه من المركز الثالث، عبر المهيري خط النهاية في المركز الثاني وقال: “لم تكن انطلاقتي رائعة لكنني بقيت في موقع جيد في المنعطفات الأولى وحافظت على مركزي في مواجهة شارلي فريغنس. وهذا كان مهماً”.
وأضاف: “منذ تلك اللحظة شعرت بالراحة وبدأت بالضغط على زيد أشكناني الذي كان أمامي. ولقد خضنا معركة جيدة، وبعد خطأ صغير من زيد تمكنت من تجاوزه وركزت بعدها على المحافظة على مركزي”.
وتابع قائلاً: “إنهاء السباق في المركز الثاني والتغلب على حامل اللقب يُظهر أننا في تحسن مستمر وأن مستوانا أصبح أكثر ثباتاً، ويبدو أننا نتحسن أكثر في كل سباق”.
وأنهى فريغنس السباق في المركز الرابع أمام آل مكتوم خامساً، بعد محاولات عديدة له لتجاوز آل مكتوم خلال السباق.
من ناحيته تعرض الحارثي لانزلاقة خلال السباق كلفته خسارة مركزين والتراجع إلى المركز التاسع، الأمر الذي استفاد منه رائد الرافعي ليتقدم إلى المركز السابع، ورغم محاولاته للتقدم إلى المركز السادس لم ينجح الرافعي بذلك، بينما تمكن الحارثي من تعويض مركز وعبور خط النهاية في المركز الثامن.