أحرز السائق الفرنسي سيباستيان أوجييه الفوز في رالي بريطانيا، الجولة ما قبل الأخيرة من بطولة العالم للراليات “دبليو آر سي” 2016.
وهذا الفوز هو الرابع للفرنسي في رالي بريطانيا، وبذلك ينضم إلى هانو ميكولا وبيتر سولبرغ كأنجح السائقين في تاريخ الحدث.
وتصدر أوجييه الرالي منذ المرحلة الافتتاحية، وكان قادراً على حماية صدارته في اليوم الأخير، وليؤمن الفوز الأول له على المسار الحصوي، كما توج فريق فولكسفاغن بلقب الصانعين لهذا الموسم بعد هذا الفوز.
وبدء الفرنسي المراحل الثلاثة الأخيرة بأفضلية 25.9 ثانية عن تاناك، لكنه خسر بعض الوقت في كل مرحلة من المراحل الثلاثة، والذي كان من شأنه أن يعرض تقدمه في المرحلة الصباحية لهذا اليوم إلى الخطر.
ورغم خسارة أوجييه لثانية في الميل الواحد لصالح تاناك، لكنه كان يملك أفضلية بلغت 16.4 ث قبيل بدء مرحلة “الباورستيج”، ووصل خط النهاية بفارق 6.2 ث أبطأ من تاناك، وليحقق الفوز بفارق 10.2 ث.
المركز الثاني انتهى لصالح تاناك الذي قدم أداءً جيداً ومشابهاً لما قدمه في رالي بولندا هذا الموسم، ومستفيداً من إطارات “دماك” ونسبة التماسك المنخفض على المسار.
وانتهت معركة المركز الثالث بين ثنائي هيونداي تييري نوفيل وهايدن بادون لصالح نوفيل للرالي الثاني على التوالي، إضافةً إلى تقدمه للمركز الثاني في ترتيب النقاط بعد استبعاد أندرياس ميكلسن من المنافسة بسبب مشكلة ضربت سيارته يوم الجمعة، في حين اكتفى بادون بالمركز الرابع.
ورغم تحقيق ميكلسن للمركز الثاني في مرحلة “الباورستايج”، لكنه كان في المركز 12 في الترتيب العام النهائي، ويبتعد بفارق 14 نقطة عن منافسه على مركز الوصافة.
وعانى البريطاني كريس ميك من احباط كبير بعد عدم قدرته على تحقيق نتيجة جيدة بسبب الانطلاق من مركز متأخر في رالي بلاده، حيث اكتفى بالمركز الخامس، ولم يتمكن من المنافسة مع سيارات هيونداي بسبب ضعف التماسك.
أما المركز السادس فكان من نصيب سيارة هيونداي الثالثة من طراز “أي 20” مع داني سوردو، ومتقدماً على ياري-ماتي لاتفالا في المركز السابع، حيث عانى من المشاكل نفسها التي ضربت سيارة ميكلسن.
المركز الثامن كان من نصيب مادس أوستبيرغ، متقدماً على ستيفان لوفيفر في المركز التاسع وإريك كاميلي في المركز العاشر.