أوضح مدير قسم الأداء في فريق ويليامز للفورمولا واحد روب سميدلي أن فريقه بحاجة إلى معرفة سبب معاناته مع الإطارات اللينة (سوفت)، وذلك في حال أرادوا التنافس بصورة صحيحة مع فريقي مرسيدس وفيراري.
وأنهى سائقي الفريق البرازيلي فيليبي ماسا والفنلندي فالتيري بوتاس سباق الصين الأخير في المركزين الخامس والسادس على التوالي، ولم يتمكنوا من مجاراة وتيرة ثنائي المرسيدس لويس هاميلتون ونيكو روزبرغ.
واستخدم فريقي مرسيدس وفيراري اطارات السوفت في القسم الثاني من السباق، لكن فريق ويليامز لم يتمكن من ذلك لأن البيانات أظهرت أن عمر الإطار لن يستمر طويلاً.
ونتيجة لذلك إضطر فريق ويليامز لاستخدام الإطارات المتوسطة (ميديوم) البطيئة في القسم الأوسط من السباق، ليخسر ماسا وبوتاس وقتاً ثميناً.
وقال سميدلي: “هنلك نقطة تفوّق فيها فريقي مرسيدس وفيراري علينا وهي قدرتهم على استعمال إطارات السوفت في القسم الثاني من السباق”.
“إذا نظرت إلى مستوى تدهور الإطارات لدينا في نهاية القسم الأول من السباق، كان مرتفعاً بما يكفي لعدم استخدام ذلك الإطار”.
“علينا أن نذهب بعيداً وأن ندرس كل بيانات عطلة نهاية الأسبوع ولماذا لم يكن باستطاعتنا الاستفادة من إطار السوفت”.
وقال بوتاس أنه عانى أيضاً مع إطارات الميديوم، وسيتكرر الأمر في البحرين أيضاً حيث ستجلب بيريللي نفس تركيبة الاطارات”.
وتابع الفنلندي: “لقد عانينا من ارتفاع حرارة إطار الميديوم لأن مدى تحمل الإطار كان منخفضاً جداً”.
“حتى عندما حالولت كل شيء لخفض حرارة الإطار في السباق لم يكن ذلك كافياً، يجب علينا أن نرى سبب المشكلة وأن نحسن من الأداء في تلك النقطة”.
“سنعاني مع إطارات الميديوم إلا إذا وجدنا حل للمشكلة في ظرف أسبوع، لكن حلبة البحرين مختلفة عن حلبة الصين وأعتقد في العام الماضي لم يكن الأداء سيئاً مع الإطارات”.
لكن سميدلي أضاف أن كل الفرق عانت من إطارات الميديوم.
وتابع البريطاني بالقول: “اعتقد أن الحرارة المرتفعة في إطارات الميديوم هي جزء من مميزات ذلك الإطار”.
“إذا نظرت إلى وتيرة سيارة فريق فيراري في نهاية السباق عندما كانوا يستخدمون مطاط الميديوم فسترى أن سرعتنا مشابهة لسرعتهم”.
وختم سميدلي حديثه قائلاً: “لا أعتقد أن مشكلة الحرارة لدينا أسوأ من أي فريق آخر”.