أمِل الإماراتي خالد القبيسي أن تُساهم مساعيه بتحقيق الفوز للمرة الثالثة على التوالي في سباق “دنلوب” 24 ساعة في دبي، في حصول شركة “أبوظبي للسباقات” على المزيد من الدعم لسائقيها، ومساعدتها على الإنتقال بجيل السائقين الشباب نحو مراحل متقدمة في رياضة السيارات.
وتمكن القبيسي من حجز مكان له في كتاب الأرقام القياسية بعدما أصبح أول سائق إماراتي يفوز بلقب أكبر سباق تحمل عالمي تستضيفه دبي، وذلك عام 2012، وعاد ليساعد فريقه مرة أخرى، للنجاح في الحفاظ على اللقب في كانون الثاني/ يناير الماضي.
والآن يستعد القبيسي ورفاقه في الفريق للفوز بلقب السباق للمرة الثالثة على التوالي، الذي يُطلق منافسات سباقات التحمل لموسم 2014، ويُقام على أرض حلبة دبي أوتودروم بين 10 و11 كانون الثاني/ يناير المقبل، في الوقت الذي يأمل فيه بسير المزيد من الشركات الإماراتية على خطى شركتي “ضمان” و”الإمارات للألمينيوم” لدعم رياضة السيارات والسائقين الإماراتيين.
وينضم إلى القبيسي على متن السيارة الأولى من طراز مرسيدس “آيه،أم،جي أس،أل،أس جي،تي3″، كلاً من السائق الألماني بيرند شنايدر والهولندي جيرون بليكمولين والسويدي أندرياس سايمونسن، الفائز بلقب فئة الـ “برو أم” هذا العام ضمن سلسلة سباقات فيا ـ “جي،تي”. وسيتم الإعلان قريباً عن أسماء السائقين المشاركين خلف مقود السيارة في سباق “دنلوب” 24 ساعة في دبي الشهر القادم.
مشاركة فريق “أبوظبي للسباقات” بهذه التشكيلة المرعبة تعني منافسة قوية مع فريق “صقور السعودية”، الذي سبق له أن فاز بلقب السباق، والذي يشارك على متن سيارتين من طراز “بي،أم،دبليو زد4 جي،تي3″، علماً أن السباق سيشهد مشاركة سيارات من نوع “بورشه” و”فيراري” و”أستون مارتن” و”لامبورغيني”.
وصرح القبيسي، المدير العام لشركة “أبوظبي للسباقات”، والتي تعاونت مع الشركة الوطنية للضمان الصحي “ضمان” لإطلاق أكاديمية ضمان للسرعة في تشرين الأول/أكتوبر الماضي، قائلاً: “لقد أظهرنا ما نحن قادرون على فعله، وأرغب حقيقة في مشاهدة المزيد من الدعم المحلي لما نقوم به، ولرياضة السيارات الإماراتية عامة”.
وأضاف قائلاً: “إستثمرت الحكومة مبالغاً طائلة في الرياضة، ووفرت أفضل حلبة لسباقات السيارات في العالم في مرسى ياس، ودعمت أيضاً “أبوظبي للسباقات” وضاعفت من جهودها لخلق المزيد من الفرص للإماراتيين الشباب للمشاركة في سباقات السيارات العالمية. لاشراكتنا مع “ضمان” ستمكننا من تأسيس أكاديمة السرعة التي تهدف على المدى البعيد الى إشراك أول سائق إماراتي في بطولة العالم للفورمولا واحد. شركة “الإمارات للألمينيوم” أيضاً تدعمني، وبفضل هذا الدعم تمكنت من تحقيق انجازاتي الحالية وتمكنت بفضلها، بعد الله، من المشاركة في سباق 24 ساعة في لومان الشهير”.
وختم القبيسي حديثه قائلاً: “أرغب برؤية المزيد من السائقين الإماراتيين على حلبات السباقات العالمية، ولتحقيق هذا من الضروري وجود رعاية من الشركات، سواء شركات القطاع الحكومي أو شركات القطاع الخاص”.
وحقق القبيسي رقمين قياسيين جديدين خلال مشاركته السابقة في سباق “الخليج” 12 ساعة الأسبوع الماضي في أبوظبي، حيث أصبح أول سائق إماراتي ينطلق من المركز الأول، وأول سائق إماراتي يفوز باللقب.