أعرب الدراج البريطاني سام لوز عن دهشته من سلاسة دراجة أبريليا “آر أس – جي بي”، وذلك في أول تجربة له على دراجة خاصة ببطولة العالم للدراجات النارية “موتو جي بي” في ميزانو.
وبدأ المنافس على لقب فئة الموتو 2 برنامج تجاربه الأول الذي سيكون مدخله إلى الفئة العُليا، حيث استمر ليومين على الحلبة الإيطالية.
وأكمل لوز 60 لفة يوم الأربعاء، بالإضافة إلى 69 لفة إضافية يوم الخميس، إلى جانب دراج تجارب أبريليا مايك دي ميليو ودراج تجارب دوكاتي كايسي ستونر.
وقال لوز عن انطباعاته الأولى: “عندما فتحت عتلة الوقود كان شعوري بالسرعة مذهلاً، إنه لشعور رائع”.
وأكمل: “في المرة الثانية، أصبحت قادراً على إدارة القوة بشكل أفضل، وحاولت أن أفهم كيف استخرج أفضل ميزاتها”.
وأضاف: “هنالك الكثير من الأشياء الجديدة التي على أن اكتشفها، وأدهشتني كل تلك الأمور”.
وتابع: “بالطبع، كانت السرعة والقوة هي أول الأشياء التي أدهشتني، ومن ثم المكابح الكربونية”.
وواصل: ” الأمر الثالث هو علبة السرعة، والتي بالفعل رائعة، أما الأمر الرابع هو بكل وضوح الأنظمة الإلكترونية، حيث شعرت بالراحة على الفور”.
وتابع شارحاً: “من ثم فاجأتني دراجة ‘آر أس – جي بي‘ بسلاستها التي لم أتوقعها، حيث كنت قلقاً قبل التجارب لأنني اعتقدت أن ركوبها صعباً، إلا أن ذلك لم يكن صحيحاً على الاطلاق، بالرغم من أنه لا يوحد شيء سهل عند ركوب دراجة الفئة العُليا”.
ومن ناحيته أعرب مدير التسابق في أبريليا رومانو آلبيسيانو عن إعجابه بالطريقة التي تأقلم فيها صاحب الـ 25 عاماً مع دراجة الـ “موتو جي بي” منذ البداية.
ومن المخطط خوض تجارب أخرى في حلبتي برنو وريد بُل رينغ، إلى جانب منافسة لوز على لقب الموتو 2، حيت تستمر في زاكسنرينغ الشهر المقبل.
وقال آلبيسيانو: “ركب سام دراجة لم يرها من قبل، وكان عليه أن يتعامل مع سلسلة من الميزات الجديدة، من القوة المُتاحة إلى المكابح الكربونية”.
وأكمل: “كان بدون شك على الطريق الصحيح، وأثبت أيضاً انه محلل جيد وكان يدقق بالبيانات التي يعطيها للفريق، بالإضافة إلى طريقة عمله”.
وتابع: “بشكل طبيعي، لم نكن ننظر إلى التواقيت التي يسجلها، ولكن انطلاقاً من هنا كنا مسرورين جداً بهذه التجارب”.
وأشار إلى أن دي ميليو ركّز على ” قطع الهيكل الجديد، وعمل على الأنظمة الإلكترونية، خاصةً من أجل خرج عزم الدوران”.
وسينضم لوز إلى أبريليا، بعقد يمتد لسنتين، إلى زميله الآخر القادم من سوزوكي الإسباني أليكس إسبارغارو.