اختُتم الموسم السابع من تحدّي كأس بورشه “جي تي 3″ عربية قبل بضعة أسابيع، ويتحدث بعد نهايته أبرز السائقين عن أحد أكثر الفصول إثارة وتحدياً في تاريخ السلسلة، وعن الخبرة التي اكتسبوها في أفضل سلسلة سباقات أحادية الصانع على مستوى المنطقة.
وتألف موسم 2015 / 2016 من تحدي كأس بورشه “جي تي 3” عربية على 12 سباقاً في 6 جولات، أقيمت على 4 حلبات دولية مختلفة في ثلاث دول خليجية، وتنافس فيه نخبة من السائقين المحترفين والمواهب الصاعدة من مختلف دول المنطقة وأوروبا على الفوز بأحد ألقاب الفئات الثلاث في هذه البطولة الفريدة.
وخاض سائق فريق النابوده رايسنغ الكويتي زيد أشكناني موسم سباقاتٍ ناجحاً مع فريقه الجديد في تحدي كأس بورشه “جي تي 3” عربية، حيث تمكن النابوده رايسنغ من الفوز بلقب بطولة الفرق، بينما حل أشكناني ثانياً في الترتيب العام لبطولة السائقين بفارقٍ ضئيل خلف زميله جيفري شميدت.
الآن، وبعدما أثبت حضوره القوي في هذه السلسلة الإقليمية على مدى أربع سنوات، يتطلع السائق الشاب للاستفادة من الخبرة التي اكتسبها في منطقة عربية والمنافسة في أوروبا، سواءً في بطولة بورشه سوبركاب أو إمكانية العودة لسباقات المقعد الواحد بعد مشاركته في سلسلة “جي بي 3” العام الماضي.
وإلى جانب تطوره المهني، ينظر أشكناني إلى مستقبل السائقين الشباب في منطقة عربية، بعد أن أضحى تحدّي كأس بورشه “جي تي 3” منصةً مهمةً لانطلاقتهم وتطورهم. ويُعد النجاح الذي حققه النجم الكويتي (بالفوز بلقب البطولة مرة واحدة والمركز الثاني مرتين على مدى المواسم الأربعة الماضية) دليلاً واضحاً على التطور ومثالاً يحتذى بالنسبة للسائقين الشباب في المنطقة.
وتحدث أشكناني بعد انتهاء الموسم السابع، وقبل العودة المحتملة في الموسم الثامن قائلاً: “لقد كان هذا الموسم ناجحاً وإيجابياً جداً بالنسبة لي في تحدّي كأس بورشه “جي تي 3″ عربية. إنها المرة الأولى التي أشارك فيها ضمن فريق، لذا كنت أطمح من البداية للفوز بلقب الفرق لأول مرة، وقد كان لي ذلك”.
وأضاف: “يكتسب فوزنا قيمة خاصة لأنه جاء في موسمٍ شهدتُ فيه أفضل مستوى حتى الآن من المنافسة في جميع الفئات. كانت جميع الاحتمالات واردة في كل جولة، وأعتقد أن هذا المستوى المرتفع للمنافسة هو الذي يجعل السلسة بهذه القوة. ففي تحدي كأس بورشه “جي تي 3″ عربية، تجد جميع السائقين، بمن فيهم الأكثر خبرة، يواصلون التعلم والتطور، وفيه توجد فرص حقيقية للسائقين الشباب في عربية ممن يريدون احتراف هذه الرياضة”.
وتابع: ” تمتاز هذه السلسلة بمستوى رفيع للمنافسة في بيئة مهنية مع توافر التوجيه والتدريب من قبل خبراء. وقد استفدت بالفعل من هذه السلسلة كنقطة انطلاق للمشاركة في بطولات مختلفة، لكنني أعود كل عام لأتعلم المزيد. أنا متحمسٌ لتطبيق ما تعلمته هنا في سباقات أوروبا هذا الصيف، والاستمرار في تطوير مسيرتي المهنية بعد موسمٍ رائعٍ آخر من تحدّي كأس بورشه “جي تي 3″ عربية”.