تحدث المدير الإداري لفريق رينو سيريل أبيتبول عن الأخطاء التي ارتكبها الصانع الفرنسي والتي أدت إلى تأخره مع بداية الحقبة الهجينة في بطولة العالم للفورمولا 1.
وفي حين أن الحقبة السابقة من المحركات، المؤلفة من 8 أسطوانات وبسعة 2.4 ليتر، تميزت بتقاربٍ كبيرٍ في مستويات أداء كافة الصانعين، إلا أن الحقبة الهجينة مع وحدات الطاقة، منذ 2014، شهدت تفاوتاً وتفوقاً لـ مرسيدس ومن ثم فيراري.
إلا أن وحدات طاقة رينو لم تكن الأفضل منذ 2014، كما أنها كانت متأخرةً بشكلٍ كبير في ذلك الموسم، وهو أمرٌ تطرق إليه أبيتبول مؤخراً أثناء حديثه مع وسائل الإعلام الهولندية، حيث أدى هذا التراجع في مستوى أداء وحدات طاقة رينو إلى فسخ الشراكة بينهم وبين ريد بُل مع نهاية 2018، مع استخدام فريق ريد بُل لوحدات طاقة هوندا في الموسم الحالي.
آخر أخبار الفورمولا 1
تقارير تتداول النسخة الأولية لروزنامة موسم 2020
مرسيدس استغلت العطلة الصيفية لتحسين أداء المحرك
ألبون يخفض من سقف توقعاته لسباقه الأول مع ريد بُل
حيث قال أبيتبول: “لم نستثمر بما فيه الكفاية ومع الأشخاص الملائمين في البداية. كنا ملتزمين ومرتبطين بالمحركات السابقة (V8) وببساطة نسينا أهمية المستقبل، وكان ذلك خطأً كبيراً”.
وأكمل: “بعد بداية الحقبة الهجينة في 2014، كانت هناك العديد من الأخطاء المتتالية. كان من الواضح تأخر رينو بشكلٍ ملحوظ في ما يتعلق باستيعاب المفهوم التصميمي وأسلوب تطوير المحركات”.
وأضاف: “أنا أتفهم إحباطات ريد بُل منذ بدء الحقبة الهجينة، إذ أنهم اعتادوا على الفوز بالسباقات والألقاب وذلك انتهى بالنسبة لهم. إلا أن توجيه انتقادات لاذعة لـ رينو أثناء الحديث مع وسائل الإعلام لا يؤدي إلى أية حلول إطلاقاً”.
وتابع: “في نهاية المطاف، وصلنا إلى مرحلةٍ أصبحوا لا ينتقدون فيها وحدة الطاقة فحسب، وإنما علامة رينو التجارية بالكامل، وكان ذلك تمادي تجاوزوا فيه الحدود”.