صرح السائق الأسترالي دانيال ريكياردو أن عبقري الانسيابية أدريان نيوي له دور كبير في تصميم سيارة فريق ريد بُل لموسم 2015 بشكل فاق المُتوقع.
وكان رئيس القسم التقني في ريد بُل نيوي قد تنحى بشكل جزئي عن مهامه في الفريق عام 2014، لكن ريكياردو شدد على أن نيوي لا يزال يأخذ دوراً أساسياً في المساعدة على عودة الفريق إلى سكة الانتصارات من جديد.
وقال ريكياردو لوسائل الإعلام في حلبة ألبرت بارك يوم الخميس: “لقد سؤلت عنه، وعن نسبة تنحيه عن عمله”.
وأضاف: “لا أريد أن أضعه تحت الأضواء، لكنه كان متواجداً في التجارب الشتوية وهو حاضرٌ أيضاً في عطلة نهاية الأسبوع الحالي. ولقد شارك في العمل أكثر مما كان متوقعاً في البداية، وأعتقد أنه لايزال مهتماً بتصميم سيارة “آر بي 11″.
وأكمل: “بحسب ما أستطيع رؤيته، الفريق يريد العودة إلى القمة مجدداً، لقد كان الأداء في العام الماضي بعيداً عن ما كنا نتمناه، ونحن حريصون على عدم السماح لمرسيدس بالابتعاد أكثر من ذلك”.
> شارك في دوري توقعات أوتوسبورت وحقق حلمك
ويتوقع ريكياردو أن تكون هناك منافسة قوية بين فريق ريد بُل وفريق مرسيدس في عطلة نهاية الأسبوع الحالي”.
ورغم أن نتائج ريد بُل في التجارب الشتوية كانت غير حاسمة، إلا أن فريقي ويليامز وفيراري قد يكونا منافسين أقوياء.
وتابع ريكياردو قائلاً: “من الواضح أن مرسيدس لديها أفضلية هذا الموسم، لكن فرصة الصعود إلى المركز الثالث على منصة التتويج ستكون بين ريد بُل، فيراري وويليامز، وأنا متأكد أنه سيكون هناك منافسين آخرين على هذا المركز”.
وأضاف: “سنرى مستوى الجميع على الحلبة هذا الأسبوع، وهذا أمر مثير جداً. لقد تم طرح أسئلة كثيرة علينا بشأن موقعنا الحالي من المنافسة، لكن التجارب الشتوية لاتظهر كل شيء. وما أظهرته هذه التجارب أن فريق مرسيدس لا يزال سريعاً، لكن الفرق الأخرى بدأت الاقتراب منه”.
وأعرب ريكياردو الذي فاز بثلاثة سباقات العام الماضي عن شعوره أنه في موقع أقوى بكثير، لأنه يشارك للعام الثاني على التوالي مع فريق كبير مثل ريد بُل.
وقال: “بالنسبة لي، أشعر أنني قد اجتزت شوطاً طويلاً، لقد تطورت كسائق، ولدي تأثير أكبر في الفريق بعد أن أمضيت 12 شهراً هناك. وإذا نظرت إلى موقعنا العام الماضي، نحن الآن في موقع أفضل، لقد جئنا إلى هنا بثقة كبيرة بموثوقية سيارتنا، والآن نحن نستعد للسباق الأول”.
وختم ريكياردو حديثه بالقول: “لا أعتقد أننا قد أظهرنا مستوانا وسرعتنا الحقيقيين في التجارب، وما زال هناك الكثير من الأمور التي يمكننا الاستفادة منها”.