يعتقد مدير فريق ريد بُل كريستيان هورنر أن فريق مرسيدس المنافس له في بطولة العالم للفورمولا 1 قام بتصميم أفضل سيارة في تاريخه في موسم 2020.
إذ أن فريق مرسيدس يستمر بفرض سيطرته المطلقة في الفورمولا 1، والتي بدأت بالترافق مع بدء الحقبة الهجينة في البطولة في 2014، حيث فاز الصانع الألماني بكافة ألقاب الصانعين والسائقين منذ ذلك الحين.
كان تفوق مرسيدس مريحاً جداً بين 2014 و2016، فيما كانت هناك بعض البوادر من فيراري لزعزعة استقرار مرسيدس في العامين التاليين ولكن الفريق الإيطالي لم يشكل تهديداً حقيقياً على حظوظ مرسيدس للفوز باللقب.
كما أن سيطرة مرسيدس عادت العام الماضي مع تفوق الأسهم الفضية على كافة المنافسين، وهو ما يستمر في الموسم الحالي حيث أصبح الفريق قريباً من الفوز بلقبه العالمي السابع، إضافةً إلى اقتراب لويس هاميلتون، سباقاً تلو الآخر، من الفوز بلقبه العالمي السابع معادلاً رقم مايكل شوماخر، ما يدفع هورنر للثقة بأن سيارة مرسيدس ‘دبليو 11’ هي الأفضل في تاريخ الفريق.
المزيد من أخبار الفورمولا 1!
الاتحاد الدولي يرد على ادعاءات استهداف هاميلتون
نتائج فيرشتابن تفوق قدرات سيارة ريد بُل الحالية
حلبة سوتشي أظهرت نقاط ضعف ألبون مع سيارة ريد بُل
حيث قال هورنر: “بالتأكيد، لا توجد لدينا أية حلول سحرية لتحسين مستوى تأديتنا والتغلب على مرسيدس. أعتقد أن علينا تحسين مختلف جوانب سيارتنا”.
وأكمل: “نحن نعمل كفريق، كما نعمل بالتعاون مع هوندا ونركز على استخلاص أقصى قدراتنا. الأمر لا يقتصر على مجالٍ وحيد علينا معالجته”.
وأضاف: “فريق مرسيدس بذل مجهوداً مذهلاً في موسم 2020، أعتقد أن سيارتهم في الموسم الحالي هي الأكثر تكاملاً والأفضل في الأعوام الستة أو السبعة الماضية بالنسبة لهم”.
وتابع: “بالتالي يضع فريق مرسيدس معايير عالية جداً، ولكن هدفنا هو الوصول إلى تلك المعايير والتفوق عليها”.