قال سائق فريق لوتس رومان غروجان أنه لا يجب على الفرق المشاركة في بطولة العالم لسباقات الفورمولا واحد أن تنسى ما كان قادراً على القيام به رغم موسم 2014 المخيب للآمال.
بعد إنهائه لعام 2013 كأحد أقوى السائقين، واجه الفرنسي وفريقه العديد من المشاكل واحتلوا المراكز الأخيرة معظم الموسم.
تمكّن غروجان من حصد ثمان نقاط فقط بعد إنهائه لسباقَين فقط ضمن المراكز العشرة الأولى، في حين تمكن من الصعود على منصة التتويج ست مراتٍ العام الماضي إلى جانب احتلاله المركز السابع في ترتيب بطولة العالم للسائقين.
ومع تقديم السائقين الشباب مثل سائق ريد بُل دانيال ريكياردو وسائق ويليامز فالتيري بوتاس لتأديةٍ أقوى عام 2014، اعترف غروجان صعوبة تقبّل فكرة ابتعاده عن الأضواء.
قال غروجان الذي بدأ مسيرته في الفورمولا واح مع فريق رينو عام 2009، لكنه غاب عن ساحات البطولة حتى عام 2012: ‘‘لم تكن مسيرتي سهلةً للغاية في الفورمولا واحد’’.
‘‘عام 2009 كانت مشاركتي خاطفةً، إذ دخلت ساحات البطولة ومن ثم غادرتها على الفور’’.
‘‘في عام 2012 ضغطت أكثر من اللازم وارتكبت العديد من الأخطاء، ولكن عام 2013، وبعد إيجاد الحلول لأنظمة استعادة الطاقة الحركية، كانت نهاية الموسم جيدةً للغاية’’.
‘‘ولكن، مع الأرقام الصادرة عن نفق الهواء، كنت أعتقد أنني سأنافس على الانتصارات عام 2014. أدركت بعد ذلك أن ليس هذا ما سيكون الأمر عليه، إلى جانب تقديم ريكياردو وبوتاس لتأدية أفضل وهم سائقون جيدون’’.
‘‘هناك العديد من الأشخاص الذين ينسون ما كان بإمكاني القيام به مع نهاية العام الماضي عندما كنت أتغلب على كيمي رايكونن في ظل تقديمه لتأدية جيدة، كانت السيارة تلائم أسلوب قيادته في ذلك الحين’’.
‘‘هذا الأمر أظهر ما كان بإمكاني القيام به’’.
ومع عدم توفّر مقاعد أساسية شاغرة في فرق الصدارة لسنة 2015، قرر غروجان الاستمرار مع فريق لوتس لموسمٍ إضافي، ويأمل أن تقديمه لموسمٍ جيدٍ سيتيح أمامه فرصاً أفضل على المستقبل بعيد الأمد.
تابع غروجان: ‘‘في حال استمرت تأديتي القوية وتمكنت من التغلب على زميلي في الفريق، ربما سأتواجد خلف مقود سيارة قادرة على تحقيق الانتصارات في سنة 2016’’.