أوضح السائق الفرنسي رومان غروجان أنه سيعتمد مقاربة مختلفة في موسم 2015 من بطولة العالم للفورمولا واحد عبر تعديل أسلوب قيادته، فيما يقوم فريق لوتس بإعادة هيكلة فريق مهندسيه.
وقام فريق لوتس بتعيين جوليان سيمون-شوتان كمهندس سباقات خاص لغروجان هذه السنة.
وسبق لسيمون-شوتان أن عمل مع باستور مالدونادو في الموسم الماضي، كما سبق له أن عمل مع الفنلندي كيمي رايكونن كمهندس أداء.
وأعرب غروجان عن أمله بأن تؤدي الدروس التي تعلمها لتغيير أسلوب قيادته بما يتناسب مع الجيل الجديد من السيارات التوربينية الجديدة إضافة إلى تعيين مهندس سباقات جديد له إلى تحسين أدائه.
وقال غروجان لـ أوتوسبورت: “لم تناسب قوانين السيارات أسلوب قيادتي نوعاً ما. وكان عليّ تغيير أسلوب قيادتي للتخلص من هذه المشكلة، ولم يكن بالإمكان توقع ردة فعل السيارة عندما تقودها”.
وأضاف: “أود فهم كل شيء متعلق بالكبح، الانعطاف والخروج من المنعطفات ومن ثم تحليل اللفة والتحسّن. وفي العام الماضي، كنت أعاني في إحدى اللفات من انزلاق مؤخرة السيارة، وفي اللفة التي بعدها من انزلاق المقدمة وربما تسير الأمور في اللفة التي تلي بشكل جيد. ولم يكن بوسعي فهم الأمور وتحليلها، لذا كان علي الاعتماد على شعوري، الأمر الذي اتقنه باستور”.
وتابع قائلاً: “لذا كنت أطوّر نفسي من هذه الناحية وكان علي تجربة أساليب قيادة مختلفة. وكسائق، أعتقد أنه بوسعي تقديم المزيد، لكن ذلك لم يظهر في النتائج”.
وأوضح غروجان أن أسلوب قيادته الأساسي كان بالدوس على دواسة الوقود بأسرع وقت ممكن عند الخروج من المنعطف.
لكن انخفاض نسبة الارتكازية في القسم الخلفي للسيارة بسبب تغيير تصميم المنطقة الخلفية ما أدى إلى فقدان الارتكازية الناتجة عن تدفق الغازات من العوادم تسبب بعدم تجاوب السيارة بالشكل المطلوب.
وتابع شارحاً: “أحب الدوس على دواسة الوقود بشكل باكر جداً، لكن ذلك لم يكن ممكناً في الموسم الماضي، وكان شعوري أضعف بالجزء الأمامي وأحب الكبح والانعطاف بشكل متأخر”.
“كان [تدفق الغازات من العوادم] ليمنحني مزيداً من الثقة وأمكن لي الضغط بشكل أكبر، لكن ذلك تغيّر. ولم يكن هناك تدفق للغازات من العوادم في الـ “جي بي 2″ لكنها كانت سريعة، وهذا يقلقني”.
وختم غروجان حديثه قائلاً: “ما أن يعمل كل شيء بشكل ثابت تستقر الأمور، وسأحقق تواقيت لفات سريعة. وهذا أمر تعلمت القيام به [عام 2014] وسيساعدني في المستقبل”.