أكد دراج ياماها فالنتينو روسي أن ما حدث في سباقي ماليزيا وفالنسيا أمر مؤسف، ويأتي ذلك بعد انزلاق الدكتور عن دراجته عندما كان يُنافس على المراكز الأولى.
وتصدر روسي سباق ماليزيا منذ اللفة الأولى، واستمر بالصدارة حتى تبقي 5 لفات على نهاية السباق لينزلق عن دراجته ويخطف الفوز دراج هوندا مارك ماركيز، وتكرر الأمر ذاته في سباق فالنسيا ختام موسم 2018، حيث فقد الإيطالي السيطرة على دراجته عندما كان يُنافس أندريا دوفيسيوزو الذي فاز بالسباق.
وتقدم روسي من المركز 16 إلى المركز الثامن في فالنسيا خلال بضعة لفات، وتمكن من الوصول إلى مراكز المنافسة مستفيداً من الانسحابات المتعددة التي شهدها سباق فالنسيا الماطر، لكن سوء الحظ كان بالمرصاد لبطل العالم 9 مرات.
ويرى روسي أن قرار إشهار الأعلام الحمراء في اللفة الرابعة عشر من أصل 27 لفة كان محورياً، ويعتقد الدكتور بأنه كان الدراج الأسرع وقريباً من صدارة السباق، لكن بعد الإيقاف أُجبر روسي على استخدام إطارات خلفية مستخدمة، بينما كان دوفيسيوزو يملك إطاراً خلفياً جديداً، وهذا ما أعطى الأفضلية لدراج دوكاتي.
وقال روسي: “بدأ الإطار الخلفي بالتدهور بشكلٍ كبير في المراحل الأخيرة من السباق، وسبب لي انزلاقات كثيرة، وما حدث للسباق الثاني على التوالي أمر مؤسف جداً”.
وتابع: “أُقدم اعتذاري للفريق لأننا كنا نريد منصة التتويج تلك، ولسوء الحظ لم نتمكن من تحقيق نتائج إيجابية ومرضية في النصف الثاني من الموسم وحتى سباق فالنسيا”.
وأضاف: “ارتكبت خطأ في السباق، لكن عندما نظرنا إلى بيانات الدراجة لم نتمكن من معرفة سبب ما حدث، وكان الحادث مشابهاً لما حدث في ماليزيا، حيث فقطت السيطرة على الجزء الخلفي من الدراجة عندما أفتح مقبض السرعة”.
وأكمل: “على كل حال انتهى السباق والموسم الآن، وعلينا التركيز على التجارب المقبلة، ورغم أنني خائب الأمل لكن بالوقت نفسه قدمنا سباقات جيدة لمتابعينا”.
واختتم روسي حديثه بالقول: “الجانب الإيجابي الآخر هو أنني أنهيت الموسم في المركز الثالث، وأعتقد أن هذا المركز مستحق لأنني ناضلت كثيراً هذا الموسم مع دراجة معطوبة وظروف صعبة، والموسم المقبل سيكون أفضل بالتأكيد”.