يعتقد الإيطالي فالنتينو روسي أن النزاعات والمنافسات المريرة بينه وبين مارك ماركيز وخورخي لورينزو والتي طغت على موسم 2015 من بطولة العالم للدراجات النارية ‘موتو جي بي’ لن تؤثر على موسم 2016.
إذ أن منافسات روسي داخل وخارج الحلبة ضد ماركيز أدت إلى تدهور العلاقة بينه من جهة، وبين دراج هوندا ومواطنه لورينزو من جهةٍ أخرى، في السباقين الأخيرين لموسم 2015، ما أدى إلى خسارة روسي للقب لمصلحة زميله في ياماها خورخي لورينزو في الجولة الأخيرة من الموسم رغم تصدر روسي لترتيب النقاط منذ بداية الموسم.
ولكن يعتقد روسي أن كل هذه المشاكل ستتلاشى خلال الفترة الشتوية.
وقال روسي: ‘‘ما زال ما حصل جديداً ولم يهدأ’’.
‘‘ولكن الموسم المقبل هناك أمور أخرى أكثر أهمية، خصوصاً الحوافز في الاستمرار ومحاولة الفوز باللقب من جديد’’.
‘‘لست قلقاً في ما يتعلق بالسنة المقبلة’’.
كما يعتقد في الوقت ذاته أن ماركيز هو الذي يحدد إن كانت منافسة الثنائي ستبقى مشتعلة أم لا.
إذ تابع روسي: ‘‘بخصوص المستقبل مع ماركيز؟ لا أعلم، ما الذي يمكنني قوله أو القيام به؟ هل عليّ التوقف لأنني ‘خائف’؟’’
‘‘حاولت شرح وجهة نظري وما حصل. فيما عدا ذلك، لا أتحمل مسؤولية الأمور الأخرى’’.
كما يتوقع روسي أن تقييم إمكانية استمراره في موتو جي بي لموسم 2017 سيكون من أبرز أولوياته في السنة المقبلة، وذلك مع اقتراب نهاية صفقته مع ياماها التي وقعها الصيف الماضي.
وفي حديثه عن إمكانية تأثير مشاكله مع ماركيز على مخططاته بعيدة الأمد، قال روسي: ‘‘ما حصل لن يغير مخططاتي’’.
‘‘هناك صفقة حالية مع ياماها. وعندما قمت بتوقيع العقد، كان ذلك لأنني أريد المنافسة لعامين إضافيين على الأقل’’.
‘‘في الموسم الحالي كنت تنافسياً للغاية وبذلت مجهوداً جيداً، ولذلك سأستمر السنة المقبلة’’.
‘‘ولكن بعد ذلك، سأقرر ما يحصل في المستقبل في وقتٍ لاحق’’.