يعتقد دراج فريق ياماها الإيطالي فالنتينو روسي أن مشاكل إطارات ميشلان والقيود التي فرضت على جائزة الأرجنتين الكبرى ثاني جولات بطولة العالم للدراجات النارية “موتو جي بي” لم تكن ستأثر على فريقه.
وبعد سلسلة من الأحداث التي بدأت بانفجار الإطار الخلفي للدراج سكوت ريدينغ في حصة التجارب الرابعة يوم السبت، إضافةً إلى تقليص عدد اللفات من 25 إلى 20 لفة، كذلك لم يتمكن الدراجين من استخدام الإطارات الخلفية المخصصة للسباق.
وعند سؤاله عن شعوره حول القرارات وهل كانت خطوة صحيحة، أجاب: “بالنسبة لي لا أعتقد أنها صحيحة، لأنه كان بإمكاننا القيام بالسباق حتى النهاية، 25 لفة كاملة، لكن ما دام الأمر يتعلق بدواعي الأمان لا توجد مشكلة”.
وكان روسي خلف الإسباني مارك ماركيز عند دخولهما إلى منطقة الصيانة لتغيير الدراجات في اللفة 10، لكن التأخير في عملية التغيير كذلك التأخير في اللفة الأولى على الدراجة الجديدة أعطى ماركيز أفضلية، في حين كان روسي يعاني على الدراجة الاحتياطية.
وقال روسي: “في الجزء الأول من السباق كنت قوياً وتنافسياً جداً، وكنت أعتقد أنني قادر على المنافسة والفوز بالسباق”.
وتابع: “ما حدث أمر مؤسف، لأننا و خلال نهاية الأسبوع لم نواجه أية مشكلة مع الإطارات، لذلك من غير المنطقي القيام بتغيير كل شيء لحدوث مشكلة في دراجة واحدة”.
وأضاف: “بعد هطول الأمطار تغيرت مستويات التماسك في المسار، ما سبب لنا بعض المعاناة، وللأسباب نفسها مع الدراجة الاحتياطية ومع مجموعة الإطارات الجديدة لم أشعر أنني على ما يرام”.
وأكمل: “كنت أعاني كثيراً للحصول على الوتيرة نفسها التي كانت في الدراجة الأولى”.
وأنهى روسي السباق الأرجنتيني في المركز الثاني.
وختم روسي حديثه قائلاً: “بعد وصولي إلى المنعطف الأخير ورؤية الحادث الذي جمع دراجا دوكاتي، كنت أرى نقاط المركز الثاني على طبق من ذهب”.