اعترف نيكو روزبرغ أن خبرة زميله في فريق مرسيدس، لويس هاميلتون في المنافسة على الألقاب ستساعده ولكنّها لن تكون هي العامل الحاسم في منافسة السائقَين على لقب البطولة في الموسم الحالي من بطولة العالم لسباقات الفورمولا واحد.
يتمتع الألماني بأفضلية 22 نقطة في صدارة الترتيب مع تبقي ستة سباقات على نهاية الموسم، ولكنه أضاع فرصة الفوز في سباق جائزة إيطاليا الكبرى بعد ارتكابه لخطأ نتيجة تعرضه لضغطٍ كبير.
ومع توقعات بازدياد حدة المنافسة على لقب البطولة على مدار الأسابيع القليلة المقبلة، هناك العديد من الآراء التي تُشير لأن هاميلتون سيستفيد من خبرته السابقة في المنافسة على الألقاب لكي يتأقلم مع الوضع الحالي بشكلٍ أكبر.
وفي حين يؤكد روزبرغ أن هذا الأمر يُشكل أفضليةً بالنسبة لهاميلتون، لا يعتقد أن هذا سيكون كافياً لحسم اللقب لصالحه.
يقول روزبرغ: ‘‘لست قلقاً بخصوص هذا العامل. سيساعده من دون شك، إذ أن يرتكب خبرة كبيرة. ولكنني لست قلقاً على الإطلاق’’.
‘‘أقوم بالتركيز على نفسي. إنه منافس شرس، ولديه نقاط قوة بالإضافة لوجود نقاط ضعف، ولكنني أقوم بالتركيز على تقديم أفضل عمل مع الفريق وتحقيق أفضل النتائج الممكنة’’.
ورغم خيبة أمل روزبرغ الكبيرة بما حصل على حلبة مونزا، إلا أنه يعتقد أنه لا يشعر بضغطٍ إضافي نتيجة منافسته على لقب بطولة العالم للسائقين.
يُتابع: ‘‘في الوقت الحالي، أستمتع بهذه اللحظات أكثر من أي شيءٍ آخر، إذ هذه هي المرة الأولى التي يمكنني التسابق خلف مقود سيارة أعلم قدرتها على الانطلاق من المركز الأول والفوز بالسباقات’’.
‘‘إنها تجربة فريدة من نوعها، إضافةً لتمتّعنا بثقة كبيرة قبل كل سباق، إذ لدينا سيارة مُهيمنة على البطولة. هذا يزيد من سعادتي أكثر وأكثر’’.
‘‘هذا أمرٌ رائع في الوقت الحالي، ولحسن الحظ، أقوم بالتركيز على هذا الجانب فقط’’.
‘‘كنت أفكر بكيفية الفوز في مونزا طوال الوقت: تحقيق نتيجة جيدة في الحصة التأهيلية وانطلاقة جيدة وما إلى ذلك. لم تجرِ الأمور على ما يرام وأنا أتطلع قدماً لجولة سنغافورة’’.
‘‘أتوجه لتلك الجولة وأنا أشعر بالتفاؤل بفرص الفوز، وليس لمجرد حصد بعض النقاط’’.
منافسات لويس هاميلتون السابقة على الألقاب
2007: يخسر لقبه لصالح كيمي رايكونن بفارق نقطة وحيدة في موسمه الأول على ساحات البطولة في معركة ثلاثية شهيرة على اللقب شهدت الفنلندي لصالح فيراري، وزميل هاميلتون في ماكلارين آنذاك، فرناندو ألونسو.
2008: يتغلب على فيليبي ماسا ليخطف اللقب بفارق نقطة فقط بسبب تجاوزه لسائق تويوتا، تيمو غلوك، في المنعطف الأخير من اللفة الأخيرة من سباق جائزة البرازيل الكبرى.
2010: كانت فرصته ضئيلة لنيل اللقب في معركةٍ رباعية على حلبة مرسى ياس في أبوظبي. عبوره خط النهاية في المركز الثاني أدى لاحتلاله المركز الرابع في ترتيب البطولة خلف مارك ويبر، في حين خطف سيباستيان فيتيل اللقب من فرناندو ألونسو.