يعتقد الألماني نيكو روزبرغ أن هناك نقطة ضعف وحيدة في زميله السابق في مرسيدس لويس هاميلتون، ألا وهي عدم ثبات مستوى تأديته في بطولة العالم للفورمولا 1.
حيث شهدت الأعوام بين 2014 و2016 منافسةً شرسة بين لويس هاميلتون ونيكو روزبرغ على الألقاب العالمية. وتمكن روزبرغ، في نهاية المطاف، من الفوز بلقبه العالمي الوحيد في 2016 معلناً اعتزاله بعد ذلك.
واعترف روزبرغ أن التفوق على هاميلتون كان صعباً، إذ يجب أن يكون المنافس مثالياً في تأديته، إضافةً إلى استغلال التذبذب في مستوى أداء هاميلتون في بعض الأحيان.
حيث قال روزبرغ: “لربما نقطة الضعف الأبرز لدى لويس هاميلتون تتمثل بعدم ثبات مستوى الأداء. لديه العديد من المراحل التي لا يحكم فيها سيطرته”.
وأضاف: “في حال تمكن أحدهم من التفوق عليه في إحدى المراحل، واستغلالها بأفضل طريقة ممكنة، يمكن المحافظة على هذه الأفضلية على هاميلتون لفترةٍ أطول. يجب استغلال نقطة الضعف هذه على أكمل وجه، وهو أمرٌ قام به سيباستيان فيتيل بشكلٍ جيد العام الماضي”.
وأكمل: “ولكن عندما يمر هاميلتون بجولات يحكم فيها سيطرته، سيكون من شبه المستحيل التغلب عليه، إنه سريع بشكل لا يصدق وربما هو الشخص الأفضل في الحلبة”.
وتابع: “الوسيلة الوحيدة للتغلب على هاميلتون هي أن يكون السائق مثالياً في كافة الجوانب، وأن يمر السائق المنافس بموسمٍ مثالي أيضاً. وإلا، لن تكون هناك فرصة”.