أعلن كيمي رايكونن أنه يريد توضيحاً من فيراري على خلفية استراتيجية التوقف التي اعتمدها الفريق، ما تسبب بخسارة مركزه لصالح زميله في الفريق فرناندو ألونسو.
تجاوز ألونسو رايكونن للمركز السادس في اللفات الأخيرة للسباق، مستفيداً من مجموعة إطارات جديدة لتوقفه ثلاث مرات مقابل توقفين لرايكونن.
تمكن ألونسو من إجراء توقفه الأول قبل رايكونن رغم وجوده خلفه على الحلبة، وبالعادة تمنح الفرق أفضلية التوقف للسائق الذي في المقدمة.
وصاح رايكونن عبر جهاز الراديو، المنقول مباشرة عبر شاشات التلفزة، قائلاً: “من اتخذ هذه القرارات؟” إذ شعر أنه حظي بالخيار الثاني.
وعند سؤاله من قبل أوتوسبورت ما إذا شعر أن ألونسو حظي بالأفضلية، أجاب رايكونن: “أردت أن أوضح الأمور فقط”.
وقلل رايكونن من أهمية أن اختلاف الاستراتيجيات أدى إلى تفوق ألونسو عليه في المعركة على المركز السادس.
وقال: “في الواقع، لم يكن هناك فارق بين الاستراتيجيتين. في النهاية أنهينا السباق بعيدين عن الآخرين. لم تشكل فارقاً كبيراً في النتيجة”.
من ناحيته أوضح ألونسو أن أولويته في استراتيجية التوقف كانت التغلب على سيباستيان فيتيل، وليس محاولة الفوز في معركة داخل الفريق الواحد. في حين تمكن فيتيل من الابتعاد عن ألونسو بعد جولة التوقفات الأخيرة، في طريقه لإحراز المركز الرابع.
وقال: “لم أكن أعلم ما هي حالة إطارات كيمي، لكن بالنسبة لي، وبعد لفتين أو ثلاث، كنت أعاني من تماسك القسم الخلفي للسيارة، وكنت أسأل الفريق عن توقيت توقفي”.
“وتوقفنا عندما حان الوقت. وعلقت بعدها في زحام ولم أتجاوز كيمي”.
“بعد التوقف الأول، عانيت من تآكل الإطارات أيضاً وسألت الفريق عن توقيت التوقف. أجابوا أنه بإمكاننا المتابعة للقيام بتوقفين أو التوقف وإجراء ثلاثة توقفات”.
“وقالوا إن فيتيل على استراتيجية ثلاث توقفات، وإذا توقفنا الآن، سنتفوق عليه. وقلت لنقم بذلك”.
“حاولت الدفاع عن مركزي في مواجهة فيتيل، ولم يكن ذلك ممكناً. وكانت الفكرة هي بإبقاء فيتيل خلفنا، لكن الأمر لم ينجح لسوء الحظ”.
رغم اقتراب رايكونن من ألونسو في إسبانيا، بعد الفارق الكبير بينهما في الصين، قال رايكونن إنه كان معنياً بنتيجة فيراري الضعيفة بشكل عام.
وأضاف: “إنه فقط سباق مختلف، نختبر بعض الأمور المختلفة وكانت النتيجة أفضل بقليل، لكننا ما زلنا في المركزين السادس والسابع”.
“حصلنا على فرص قليلة للمنافسة، لكننا ما زلنا بعيدين عن حيث نريد أن نكون. بشكل عام، نحن رابع أسرع فريق، وهذا مخيب للآمال”.
“لكن كان هناك العديد من النقاط الإيجابية خلال نهاية الأسبوع مقارنة بالسباق الماضي”.