سيقوم سائق فريق لوتس، الفنلندي كيمي رايكونن، بالعودة إلى استخدام السيارة ذات قاعدة العجلات الأقصر خلال جائزة أبوظبي الكبرى مع العلم أن مهندسي الفريق صرحوا عدة مرات بأنهم شعروا أن السيارة ذات القاعدة الأطول، المطورة، لعبت دوراً أساسياً في عودة فريق لوتس إلى المنافسة مع فرق الطليعة خلال السباقات الماضية.
ولكن مدير الفريق، الفرنسي إيريك بوييه، كان قد صرح بأن رايكونن شعر براحة أكبر مع السيارة ذات القاعدة الأقصر بالمواصفات القديمة، حيث صرح بأن ‘‘رايكونن حاول التأقلم مع السيارة الجديدة خلال الجولات الماضية لكنه لم يكن سعيداً من توازن السيارة، وبالتالي سيتبع منهجاً مختلفاً في جائزة أبوظبي الكبرى. يجب عليه معرفة وضع الفريق حالياً وبالتالي سيعود إلى استخدام السيارة التي شعر براحة أثناء قيادتها.’’
بينما صرح مدير قسم العمليات، آلان بيرمان، بأن رايكونن اختار المضي قدماً باستخدام السيارة ذات القاعدة الأقصر لكل من التجارب التأهيلية والسباق بعد أن تحسن أداؤه خلال التجارب الحرة نهار يوم الجمعة.
ويقول بيرمان: ‘‘شعر رايكونن بأن خصائص المواصفات القديمة للسيارة قد تناسب هذه الحلبة، ولذلك أراد أن يقوم باختبارها من جديد. تبدو الأمور على ما يرام حتى الآن، وبالتالي سنستمر باستخدام تلك السيارة لكافة حصص هذه الجائزة الكبرى. كما أن الأزمنة المسجلة عند اختبار السيارة مع كمية كبيرة من الوقود كانت مشجعة مع كل من نوعي الإطارات.’’
أنهى رايكونن حصة التجارب الحرة في المركز السادس.
وقد كان السائق الفنلندي محط جميع الأنظار في حلبة مرسى ياس بعد تصريحاته الأخيرة التي أعرب فيها أنه فكر جدياً بعدم القدوم إلى الحلبة للمنافسة بعد توتر العلاقات مع فريق لوتس، خصوصاً بعد عدم قيام الأخير بدفع مستحقات السائق الفنلندي. هذا ولم يؤكد رايكونن إذا ما كان سيشارك في السباقات الأخيرة من هذا الموسم لبطولة العالم للفورمولا واحد