يستطيع فريق أوتسبورت بالكشف عن أنه تم إيجاد حل للمشكلة بين كيمي رايكونن وفريق لوتس. حيث تأخر الأخير في دفع مستحقات مالية لسائقه الفنلندي. وبالتالي سيقوم رايكونن بالمشاركة في جائزتي الولايات المتحدة الأميركية والبرازيل الكبرتين.
شهد الأسبوع الماضي توتر العلاقات بين مدراء أعمال رايكونن، ومالك فريق لوتس جيرارد لوبيز، ولكن صرحت مصادر مطلعة عن وجود اتفاق مبدئي بين الطرفين لحل المشاكل العالقة.
وعلى الرغم من مشاركة رايكونن في سباق جائزة أبوظبي الكبرى، فقد كان السائق الجليدي يفكر جدياً بعدم التسابق، وصرح مدير أعماله بأن رايكونن بالتأكيد لن يشارك في السباقين الأخيرين في حال لم تثمر المحادثات لدفع مستحقات السائق الفنلندي.
وكان رايكونن قد صرح يوم الجمعة الماضي: ‘‘بالتأكيد. أنا أحب التسابق، وأحب قيادة سيارة الفورمولا واحد، ولكن هناك جزء كبير من هذه الرياضة تجاري. عندما لا يتم التعامل مع أمور معينة بالطريقة اللازمة، سينتهي بنا المطاف في وضع لا يرغب به أحد. يجب رسم خطوط حمراء، ولا يجب على أحد تجاوزها. وفي حال حصل ذلك، لن تكون تلك مسؤوليتي عندئذ.’’
تلك التصريحات النارية، إضافة إلى احتمال رفع دعوى قضائية على فريق لوتس في حال لم يحقق بنود عقده، أكدت أهمية وجود تفاهم بين الطرفين لتجنب وقوع الاسوء.
وأفصحت مصادر مطلعة لفريق أوتوسبورت أنه كانت قد جرت العديد من المفاوضات على مدى يومين بين كل من ستيف روبرتسون، مدير أعمال رايكونن، وجيرارد لوبيز. وكانت نتيجة هذه المفاوضات الاتفاق على صيغة يرضى بها جميع الأطراف. وفي حال التزم فريق لوتس بشروط الصيغة المتفق عليها، سوف يكمل رايكونن واجباته تجاه فريق لوتس لهذا الموسم.
واجه الفنلندي عطلة نهاية أسبوع كارثية في جائزة أبوظبي الكبرى، فقد تم إقصاؤه من التجارب التأهيلية لينطلق من المركز الأخير، ثم انسحب بعد المنعطف الأول جراء اصطدامه بإحدى سيارات الكاترهام.