يعتقد كيمي رايكونن أن سرعة فريق فيراري الحقيقية في موسم 2015 من بطولة العالم للفورمولا واحد كانت مخفية بسبب عدم القدرة على التغلب على سيارات مرسيدس الأسرع في العديد من السباقات.
تغلّب كل من سيباستيان فيتيل وكيمي رايكونن على ثنائي مرسيدس لويس هاميلتون ونيكو روزبرغ عند انطلاقة سباق جائزة المجر الكبرى وكان بإمكانهما توسيع الفارق بشكلٍ كبير بسبب سرعتهما.
> الفوز في المجر: صحوة فريق فيراري أم هدية من فريق مرسيدس؟
تمكّن فيتيل من الفوز بسباقه الثاني لهذا الموسم، وذلك بعد تشبّثه بالصدارة رغم دخول سيارة الأمان في المراحل الأخيرة من السباق، في حين انسحب رايكونن من السباق بسبب مشكلة في جهاز استعادة الطاقة الحركية ‘أم جي يو – كيه’ عندما كان يحتل المركز الثاني.
قال رايكونن: ‘‘كانت سرعتنا جيدة وتمكنا من التغلب على مرسيدس، لم يكن هذا الأمر سهلاً، لكننا كنا أسرع منهما [روزبرغ وهاميلتون] بشكلٍ مستمر’’.
‘‘لا أعلم ما الذي كان ليحصل في حال بقينا خلفهما، لا أعتقد أننا كنا سنستغل سرعتنا بشكلٍ كاملٍ بسبب صعوبة التجاوز على هذه الحلبة’’.
‘‘كانت هناك عدة مناسبات في هذا الموسم شعرنا أننا أسرع مما كان يظهر ولكن لم يكن بإمكاننا إثبات ذلك بسبب وجودنا خلف سياراتٍ أخرى لم نتمكن من تجاوزها’’.
‘‘وبالتالي فإن أفضلية إجراء انطلاقات مثالية خلق فارقاً كبيراً بالنسبة لنا وكان هذا أمراً جيداً لسيارتَي الفريق، نظراً لأن الانطلاقة لم تكن من أقوى النقاط لدينا في السابق’’.
‘‘يظهر ذلك أننا نسير في الاتجاه الصحيح وأن السيارة ليست سيئة’’.
لم يكن بإمكان فيراري تهديد مرسيدس في الحصص التأهيلية لهذا الموسم، وبالتالي فإن الانطلاق من مراكز متدنية أعاق التقدم الذي كان بإمكان الفريق تحقيقه في السباقات.
قال مدير الفريق ماوريزيو أريفابيني: ‘‘من الصحيح أن فرصنا بالنجاح ستصبح أفضل على حلبةٍ مثل المجر في حال كانت انطلاقاتنا مثالية ولم تتواجد سيارات أخرى أمامنا’’.
‘‘من الصعب المحافظة على تآكل الإطارات عندما نحتل مراكز متأخرة، عندما لا نتواجد في المقدمة نواجه صعوبات كبيرة في المحافظة على الاستهلاك، ولكننا لم نواجه مثل هذه المشاكل اليوم’’.