تمكن سائق فيراري كيمي رايكونن من تسجيل أسرع توقيت في صباح اليوم الرابع والأخير من التجارب الشتوية الأولى لموسم 2016 من بطولة الفورمولا 1، وذلك بعد سلسلة من اللفات السريعة مع الإطارات اللينة ومن ثم إطارات ‘ألترا سوفت’.
وبعد المشاكل التي واجهها فريق فيراري صباح اليوم الثالث من التجارب، تمكن رايكونن من إكمال فترة صباحية مثمرة في اليوم الأخير. حيث لم يواجه الفريق الإيطالي أي مشاكل، وسجل رايكونن 1:24.460 د قبل حوالي 40 دقيقة على نهاية الحصة الصباحية، وأكمل أكثر من 50 لفة.
ومع تبقي أقل من نصف ساعة على نهاية الحصة، تمكن رايكونن من توسيع صدارته حيث استخدم إطارات ‘ألترا سوفت’ لتسجيل 1:23.477 د.
ويأتي ذلك بعد تصريحات رايكونن بأنه يشعر بسعادةٍ أكبر مع استجابة سيارة فيراري ‘أس أف 16 أتش’ الجديدة بعد مشاركته الأولى في التجارب يوم أمس.
وجاء في المركز الثاني سائق رينو كيفن ماغنوسن، والذي تصدر في بداية الحصة وقبل تسجيل رايكونن لتواقيته السريعة. وسجل ماغنوسن 1:25.263 د باستخدام الإطارات اللينة.
أما في المركز الثالث، فقد تمكن سائق تورو روسو ماكس فيرشتابن من تسجيل 1:25.393 د وهو التوقيت الذي كان مطابقاً لتوقيت رايكونن في بداية الحصة (قبل تقدم الأخير إلى الصدارة)، وتغلب فيرشتابن على سائق ريد بُل دانيل كفيات.
واحتل سائق ساوبر البرازيلي ذو الأصل اللبناني فيليبي نصر المركز الخامس بتوقيت 1:26.053 د مع سيارة العام الماضي.
ومرةً أخرى، تمكن فريق مرسيدس، والذي كشف صباح اليوم عن مقدمة سيارته الجديدة، من إكمال عدد كبير من اللفات مع لويس هاميلتون الذي تولى مهام القيادة في الحصة الصباحية قبل جلوس نيكو روزبرغ داخل مقصورة القيادة في حصة بعد الظهر، حيث أكمل هاميلتون ما يقارب 100 لفة مع الإطارات متوسطة القساوة فقط.
واحتل هاميلتون المركز السادس، وبتوقيت 1:26.295 د أبطأ بـ2.818 ثانية من توقيت رايكونن الأسرع.
وجاء في المركز السابع السائق الاحتياطي لفريق فورس إنديا ألفونسو سيليس وبتوقيت 1:26.875 د متقدماً على سائق فريق مانور ريو هاريانتو الذي اكتفى بالمركز الثامن.
أما بالنسبة لفريق ويليامز، ركّز الفريق مع سائقه فيليبي ماسا على إجراء اختبارات انسيابية طوال الحصة الصباحية دون التركيز على تسجيل تواقيت سريعة، واكتفى ماسا بالمركز التاسع وبتوقيت 1:28.684، متقدماً على سائق فريق هاس إستيبان غوتييرز.
السائق الوحيد الذي لم يسجل توقيت في الحصة الصباحية هو الإسباني فرناندو ألونسو، حيث أكمل ثلاث لفات قبل اكتشاف فريق ماكلارين هوندا لمشكلةٍ ناجمة عن تسريب في إحدى المبردات، ما أدى إلى عدم خروجه إلى الحلبة.