بدأ فريق أبوظبي توتال العالمي للراليات منافسات اليوم الثاني من رالي كورسيكا، الجولة 11 (مع إلغء رالي الصين) من بطولة العالم للراليات لموسم 2016، محققاً فوزاً كبيراً في المرحلة الأولى لليوم (المرحلة 5) التي بلغ طولها 53.72 كلم. حيث تمكن البريطاني كريس ميك وملاحه بول ناجل من تحقيق التوقيت الأسرع بفارق 17 ثانية أن أقرب منافسيهما، ما سمحه لـ ميك بالتقدم من المركز 11 إلى المركز 8 بفارق 4.4 ثوان عن المركز 7.
إلا أن خطأ في ملاحظات الملاحة للمرحلة التالية أدى إلى اصطدام السيارة بشجرة لينسحب ميك من الرالي ويترك زميله الأيرلندي كريغ برين يدافع وحيداً عن ألوان فريق أبوظبي توتال العالمي في رالي الجزيرة الفرنسية.
ونجح الإيرلندي كريغ برين مع ملاحه سكوت مارتن في المهمة محافظاً على مركزه في لائحة “الخمسة الكبار” لليوم الثاني على التوالي.
وقال: “أنا سعيد جداً بتأديتي على الرغم من اعتقادي بأنني لم أقد بشكل جيد صباح اليوم، إلا أن التواقيت التي سجلناها تثبت عكس ذلك، وأن أكون ثالث أسرع سائق في المرحلة الأخيرة لليوم هو بالتأكيد أمر فاق توقعاتي. بقي لدينا مرحلتين في الغد وسنحاول المحافظة على مركزنا الخامس في الترتيب العام”.
أما ميك، فعلّق على الحادث قائلاً: “ارتكبت خطأ في ملاحظات المرحلة خلال فترة الاستطلاع (ريكي). هناك منعطف يتجه يساراً ومن ثم يصبح ضيقاً ويجب عنده تخفيف السرعة، إلا أنني ارتأيت تغيير الملاحظة في المرور الثاني وعدم استخدام المكابح، كان يجب علينا عدم تعديل الملاحظة الأولى. يعمل الفريق الآن على إصلاح السيارة وتحضيرها للعودة في الغد تحت قانون رالي 2”.
ومن جهة أخرى، في فئة بطولة الناشئين، تعرضت سيارة سائق فريق أبوظبي للسباقات محمد المطوّع الشحي في اليوم الأول لعطل في نظام التوجيه (باورستيرينغ)، مما انعكس على تأديته في الرالي المعروف باسم الـ 10,000 منعطف! وفي اليوم الثاني، خانته المكابح عند أحد المنعطفات فاصطدم بحاجز وتدحرجت السيارة.
وخرج المطوّع وملاحه ستوارت لاودون سالمين وبخير قبل أن تشب النيران وتلتهم السيارة. وعلّق المطوّع قائلاً: “وصلنا عند أحد المنعطفات ولم تستجب المكابح أبداً فاصطدمنا وانقلبت بنا السيارة، وعندما خرجنا لاحظت تصاعد الدخان من جهة المحرك ولكنني تفاجأت بعدها بأن النيران قد شبت بالسيارة، حاولنا اطفائها ولكن دون جدوى”.