لم يختلف المشهد كثيراً في اليوم الثاني من رالي بريطانيا، الجولة ما قبل الأخيرة من بطولة العالم للراليات “دبليو آر سي” لموسم 2016، عن سيناريو اليوم الأول.
ورغم الضباب الكثيف في الصباح وعدم إقامة منطقة خدمة منتصف اليوم، حافظ فريق أبوظبي توتال العالمي للراليات على مركزه الخامس على يد البريطاني كريس ميك وملاحه بول ناجل على متن الـ سيتروين “دي أس 3 – دبليو آر سي”، في حين لا يزال زميله في الفريق الفرنسي ستيفان لوفيفر تاسعاً مع ملاحه جيل دو توركايم.
أما الإيرلندي كريغ برين، فكان يمني النفس للعودة إلى الرالي حسب قانون “رالي 2″، إلا أن تضرر سيارته حال دون ذلك. بينما تابع الفرنسي كونتا جيلبار اكتساب الخبرة على متن سيارة الفئة الأولى.
وقال ميك: “الظروف ازدادت صعوبة وأثر الضباب الكثيف على الرؤيا صباح اليوم”.
وأضاف: “تعرض اطارين للانثقاب ولكن لم يؤثر ذلك على سرعتنا أو على ترتيبنا الخامس، ولكننا استخدمنا الإطارين الاحتياطيين في الصباح وهو ما دفعنا إلى عدم المخاطرة خلال المرور الثاني في المراحل”.
وأكمل: “مركز انطلاقنا أثر أيضاً على أزمنتنا، قدمنا أفضل ما لدينا في ظل جميع تلك الظروف القاسية وأعدكم بأنني سأكون أسرع بكثير في رالي بريطانيا خلال الموسم المقبل”.
وكان المركز الخامس قد استقر في جعبة ميك منذ اليوم الأول. وكان برين وملاحه سكوت مارتن قد احتلا المركز السادس قبل أن ينسحبا في المرحلة الخامسة، في وقت نجح فيه لوفيفر وجيل دو توركايم في دخول قائمة العشرة الأوائل في المركز التاسع، أما مواطنه جيلبار، فكان يتأقلم أكثر وأكثر مع قيادة الـ ” دي أس 3 – دبليو آر سي”، التي يجلس خلف عجلة قيادتها للمرة الأولى وإلى جانبه ملاحه رونو جامول.
ويتألف اليوم الثالث والأخير لرالي بريطانيا من 6 مراحل بطول 52 كلم.