قال مروّج رالي السويد غلين أولسون بأنه ما من نيّة لنقل موقع الرالي إلى شمال البلاد بالرغم من عدم تراكم الثلوج والجليد على مسار التسابق.
يعتبر رالي السويد الجولة الشتوية الوحيدة على رزنامة بطولة العالم للراليات، وشهد درجات حرارة مرتفعة نسبياً والقليل من الثلوج التي غطّت مراحل الرالي.
شهد اليوم الأول للرالي أحوال جوية أفضل، حيث كانت المراحل في شمال البلاد، لكن السائقين أعربوا عن شعورهم بأن أحوال المسار كانت بعيدة عن المثالية وطالبوا بنقل الرالي إلى مراحل في الشمال لضمان وجود الثلوج.
ونفى أولسون إحتمالية إنتقال الرالي إلى مناطق أخرى وقال: “إن ذهبنا إلى منطقة أوسترسوند شمال البلاد، سيكون الطقس هو نفسه، علينا الذهاب إلى أقصى الشمال حيث الجبال المرتفعة وليس هناك الكثير من الفنادق في تلك المنطقة”.
“لا أعلم إن كانت مشكلة الطقس هي مشكلة حقيقية، لدينا أحوال جوية شتوية، وفي العام المنصرم كان هناك الكثير من الثلوج على الطرقات”.
أما من ناحية السائقين، قال سائق فريق سيتروين مادس أوسيتبرغ: ” كان مسار التسابق بنسبة مئة في المئة رملي. أعتقد بأنه يجب أن ينتقل موقع الحدث إلى منطقة أوسترسوند، ستكون تلك فكرة صائبة”.
“لديهم التسهيلات لإستضافة الحدث ولديهم طرقات تخولهم ذلك”.
أما سائق فريق أم-سبورت ميكو هيرفونن أضاف: “لطالما كان هناك نوعاً من المجاذفة في رالي السويد”.
“حسناً، لم يكن السباق في العامين الماضيين بهذا السوء، لكنك لا تعلم أبداً كيف ستكون الأحوال عندما تصل إلى هناك”.
“ربما من الأفضل إيجاد حل لإرتفاع حرارة الأرض عوضاً عن وجود حل لهذا الرالي”.
ليس من المستحسن أن تقود على الرمال من دون وجود مرتفعات ثلجية على جانب الطريق، لم يسبق لي أن رأيت أخاديد بهذا العمق كما رأيت في هذا الرالي”.
“في الفترة الأولى كنت قلقاً بأننا سنتعرض لثقوب في الإطارات جراء تلك الأحجار الحادة من مجرد القيادة على المسار”.
“وإعادة تأهيل الطرقات من تلك الأخاديد كانت لتكلّف المنظمين مبالغ طائلة”.