أكد السائق القطري ناصر صالح العطية أن الفارق الذي بناه في منافسات اليوم الفعلي الأول من رالي أبوظبي الصحراوي، الجولة الثالثة من بطولة كأس العالم لراليات الكروس كانتري لموسم 2017، لن يدفعه للحد من وتيرته في اليوم الثاني، كاشفاً عن استراتيجية سيتبعها في المرحلة الثانية.
وأنهى العطية وإلى جانبه الملاح الفرنسي ماتيو بوميل مرحلة يوم الأحد (مرسى ياس 276.59 كلم مرحلة خاصة) بالمركز الأول وبفارق 11:29 دقيقة عن أقرب منافسيهم الإماراتي الشيخ خالد بن فيصل القاسمي وملاحه مواطنه خالد الكندي (بيجو 3008 دي كيه آر)، فيما يبتعد صاحب المركز الثالث الروسي فلاديمير فاسيلييف (ميني آل 4 رايسينغ) بفارق 15 دقيقة عن الصدارة.
وقال العطية لموقع أوتوسبورت عربية بعد انتهاء مرحلة اليوم: “لدي وتيرة سأتبعها غداً، وبعد اجتياز حوالى 80 كلم في حال لم يكن هناك أحد خلفي ستكون حينها هذه الوتيرة ممتازة، وإذا شعرت أن هناك تقارب سأحاول أن أضغط”.
وأكمل: “لكن كما رأينا اليوم أن الفارق كبير جداً والفارق أكثر من 11 دقيقة عن أقرب المنافسين، وهذا فارق كبير نسبياً في مرحلة سريعة”.
من ناحيته، قال بوميل لموقعنا: “غداً سيكون سيون مختلفاً عن اليوم لأن المسار مختلفاً كلياً لأنها مرحلة كثبان رملية، وعلينا التركيز على المنحدرات وما سيكون أمامنا. نعرف الآن أننا متصدرون بفارق جيد وليس علينا المخاطرة، بل القيادة بسرعة جيدة والانتباه”.
ويحاول العطية منح تويوتا فوزها الثاني على التوالي في الحدث الذي يُقام في صحراء ليوا، بعد أن منح الصانع الياباني فوزه الأول على الرمال الإماراتية العام الماضي.
وحقق العطية على متن التويوتا هايلوكس الفوز بـ 7 مشاركات على التوالي (6 العام الماضي وآخرها في باخا دبي الدولي الشهر الماضي).
وأعرب العطية عن ارتياحه أكثر في قيادة التويوتا. وعن الفارق بين سيار العام الماضي والسيارة الحالية، تابع العطية قائلاً: “نقود هنا سيارة داكار وهذه آخر نسخة منها. وهناك اختلاف في المحرك ونظام التعليق، كما أن علبة التروس أفضل. ووزن السيارة أخف الأمر الذي لع تأثير إيجابي في توازنها”.
وسيكون أمام السائقين والدراجين يوم غد الاثنين مرحلة (نيسان) بطول 521.18 كلم منها 289.39 كلم مرحلة خاصة بالسرعة.