يبدأ السائق القطري راشد النعيمي برنامجاً حافلاً للمشاركة في العديد من الجولات الأوروبية المدرجة ضمن البطولات المحلية الأوروبية في إستونيا وفنلندا ودول أخرى.
وتأتي مشاركة النعيمي على متن سيارة ميتسوبيشي “لانسر إيفو10″، مصنفة ضمن المجموعة “ن” من تحضير فريق “أى أل سي” الإستوني.
ويضم برنامج مشاركاته عدد من الجولات التي ستُقام في إستونيا وفنلندا ضمن بُطولات الراليات المحلية لاكتساب أكبر قدر ممكن من الخبرة، ليكون على أتم الجهوزية والتحضير لمُشاركته المقبلة في 2018، وسيجلس إلى جانبه في المقعد الساخن ملاحه البرتغالي هيوغو مغالييش.
وعن مشاركاته الأوروبية قال النعيمي: “هدفي الأسمى من المشاركة في هذا الوقت وفي الجولات الأخيرة من البطولات الوطنية الأوروبية هو اكتساب أكبر قد ممكن من الخبر تحضيراً لمشاركات في بطولات عالمية في 2017”.
وأضاف: “كما أعمل جاهدا لأن أكون على أتم الاستعداد للمنافسة على لقب الفئة الثالثة من بطولة العالم للراليات “دبليو آر سي”، وفي بطولة أوربا للراليات “إي آر سي”، وأن أحقق نتائج تليق ببلدي وأتمكن بالتالي من رفع علم قطر في أكبر المحافل الدولية المتعلقة بالراليات“
وفي موازة تحضيراته يخضع النعيمي، الفائز برالي قطر الدولي 2017، لبرنامج رياضي ولياقة بدنية مُكثف، يهدف إلى تطوير قدراته البدنية ورفع مُستواه في القيادة، ليكون على أهبة الأستعداد للمنافسة على لقبي الفئة الثالثة من بُطولة العالم للراليات “دبليو آر سي 3” وبُطولة أوروبا للراليات “إي آر سي2” لموسم 2018.
ونجح النُعيمي في لفت الأنظار إليه مُنذ انطلاقة مسيرته في عالم الراليات، والتي لا يتجاوز عُمرها ثلاث سنوات، إذ دخل على خط المُنافسين بقوة على لقب المجموعة “ن” أو سيارات الإنتاج التجاري في بُطولة عربية مُنذ موسمه الأول.
كما تمكن في موسم 2017 من تصدر الترتيب العام المُؤقت للبُطولة إثر فوزه برالي قطر الدولي، لكنه قرر عدم إكمال حملته نتيجة تركيزه على تطوير نفسه.
وعن ذلك قال: “كانت بداية موسم2017 جميلة جداً ومميزة بالنسبة لي، خاصةً بعد فوزي في رالي قطر الدولي وتصدرالترتيب العام لبطولة عربية للراليات. لكني لم أغيّر من خطتي، فمنذ البدء كنت قد أعلنت عن عدم نيتي خوض بطولة عربية بكامل جولاتها، كانت مشاركتي في رالي قطر كواجب وطني ودعما للبطولة”.
وسيتم الإعلان خلال أيام عن برنامج مشاركات النعيمي كاملاً لهذا الموسم.