حذّر مالك فريق كاترهام بأنّه سوف يُدير ظهره للفورمولا واحد نهاية هذا العام في حال فشل فريقه من تحقيق أيّ تقدّم يُذكر على صعيد النتائج الإيجابيّة.
وبدأ كاترهام مسيرته بسباقات الفورمولا واحد في العام 2010، إذ فشل في أربعة مواسم من تحقيق نقاطه الأولى بالفئة الأولى، ما دفع فرنانديز للقول بأنّ موسم 2014 قد يكون الأخير له إذا لم تتمكن السيارة الخضراء من إحراز بعض التقدم لا سيما وأنّ نفقات المُشاركة في تزايد مُستمر.
والسيناريو المطروح على الطاولة حاليًا هو أن يقوم فرنانديز بعرض الفريق للبيع في حال بقي في مُؤخرة الترتيب.
’’رسالتي للعاملين هُنا في المصنع والبالغ عددهم 250 هو أنّه يجب الضغط في هذا العام‘‘ قال فرنانديز خلال حدث الإعلان عن السائقين الأساسيين لعام 2014، مُضيفًا ’’هذه هي الفرصة الأخيرة‘‘.
وأكمل ’’لقد أتحنا لكم أفضل البُنى التحتيّة، وأفضل السائقين، ولكن يعتمد كل شيء عليكم الآن من أجل تحقيق التقدم‘‘.
وأوضح فرنانديز بأنّه لم يضع أهدافًا مُحددة أمام كاترهام، ولكنّه أكّد بأنّ الفريق يجب أن يتحلّى بالقدرة على المُنافسة.
’’لا أعتقد بأني سأستمر بالفورمولا واحد إذ بقينا في الخلف‘‘ قال فرنانديز، ثم تابع ’’لا يُوجد شيء مُعلّق بالحجر. ولكن بعد خمس سنوات من دون تحقيق أيّ نُقطة هُناك حدود للصبر والمال والدافع. لذلك، سيكون هذا الموسم مُهمًّا لنا‘‘.
وأضاف ’’أنا بحاجة لأن أشعر بأننا ذاهبون الى مكان ما. إذا شعرتُ بأنه بإمكاننا المُنافسة، فهذا شيء رائع، ولكن إذا فشلنا من فعل ذلك فعلينا حينها دراسة وضعنا بجديّة وأن نسأل أنفسنا ما إذا كان هذا الأمر مُجديًّا لنا‘‘.
وأكمل ’’إذا لم نتمكّن من المُنافسة وكُنّا على بُعد ثانيتين من الفرق الأخرى، حينها سيكون من الواضح بأننا لم نُحقّق أيّ تقدّم‘‘.
كما كشف فرنانديز بأنّه عقد صفقة جديدة لإستخدام نفق هواء شركة تويوتا في مدينة كولونيا الألمانيّة.
’’أنا أقول هذه الأشياء لأني على ثقة بأننا سنُحرز بعض التقدم وإلّا لما كنتُ هُنا اليوم‘‘.
وعلّق فرنانديز أيضاً على نفقات الفورمولا واحد، إذ قال بأنّ المعنيين على البطولة بحاجة الى إتخاذ الإجراءات اللازمة لمُعاجلة الأزمة الماليّة التي تعصف بالفرق.
’’على الرياضة أن تفحص نفسها‘‘ قال فرنانديز الذي يُدير ناديًّا لكرة القديم، مُضيفًا ’’أنا محظوظ لكوني قادر على رؤية جانبين مُختلفين من الرياضة: كرة القدم والفورمولا واحد‘‘.
وتابع قائلاً ’’كل أسبوع أذهب لمُباريات كرة القدم بعصبيّة لمُتابعة فريقي لأنه يصعب التنبؤ بمن سيفوز. ليس سرًّا بأنّ الناس تدفع المزيد من المال لرؤية مباريات كرة القدم، حقوق البث التلفزيوني في نمو دائم وكذلك عدد الجماهير العالميّة. لذلك، ما الذي يقومون به ونحن نقوم به على نحوٍ خاطئ؟‘‘.
وإختتم ’’نقضي معظم وقتنا في تحليل المعدات التقنيّة أو أنظمة الطاقة الحركيّة، ولكن السباقات تبقى كما هي. هُناك ثلاثة أو أربعة فرق تفوز دائمًا‘‘.