يعتقد مدير فريق دوكاتي لبطولة العالم للدراجات النارية ‘موتو جي بي’ جيجي داللينيا بأن ياماها لم تُشعر خورخي لورينزو بارتياحٍ.
وأصر لورينزو بأن قرار رحيله عن ياماها بعد تسعة مواسم من أجل الانضمام إلى دوكاتي السنة المقبلة جاء من أجل شعوره بضرورة وجود تحديات جديدة.
إذ أعرب حامل اللقب في عدة مناسباتٍ عن رغبته إكمال مسيرته في بطولة موتو جي بي بأكملها مع ياماها، وذلك رغم المعركة الداخلية الصعبة، والتي تمثلت بإصرار فالنتينو روسي وضع جدران بينه وبين لورينزو في مرآب الفريق أثناء مزاملة الثنائي للمرة الأولى، إضافةً إلى القضاية المثيرة للجدل التي أحاطت بمعركة اللقب العام الماضي.
وعندما أُشير إلى داللينيا من قِبل صحيفة غازيتا ديلو سبورت الإيطالية بأن لورينزو ظهر بمظهر ‘‘سمكة خرجت لتوها من المياه’’، أجاب: ‘‘كانت هناك العديد من الأحداث التي لم يشعر فيها لورينزو بارتياح رغم انتصاراته العديدة’’.
وأضاف: ‘‘هذا الأمر يترك تأثيراً واضحاً’’.
كما قال داللينيا، والذي تعود علاقته مع لورينزو إلى فترة وصوله إلى بطولة 125 سي سي من أجل المشاركة في الديربي عام 2002، بأن التناغم والاحترام المتبادل هو الذي ساهم بالتوصل إلى صفقة بين لورينزو ودوكاتي.
وقال: ‘‘بصراحة، مع خورخي لورينزو كانت كافة الأمور واضحةً منذ البداية. لم تكن المحادثات معقدة، وكانت هناك تفاصيل يجب أخذها بالحسبان، ولكن التوصل إلى أرضية مشتركة كان سهلاً’’.
وعلى دوكاتي اتخاذ قرار الآن بالاستغناء إما عن أندريا دوفيسيوزو أو أندريا ايانوني من أجل مزاملة لورينزو.
ويتوقع داللينيا التوصل إلى اتفاق بالقرب من جائزة كاتالونيا الكبرى في شهر حزيران/ يونيو.
وتابع: ‘‘لديّ علاقة مع الجميع ومع فرقهم، وهذا الأمر ليس سهلاً. سنبدأ بالمحادثات، أعلم إنجازات كل منهما مع دوكاتي وعلينا إجراء تقييم صائب’’.
وأضاف: ‘‘لطالما قلت بأنني لا أريد أعذاراً. لا أريد التفكير بأنني لا أمتلك دراجين، إذ أننا نمتلك في الوقت الراهن على دراجَين رائعين ولديهما إمكانيات أبطال. أريد دراجاً تمكن من الفوز بلقب بطولة موتو جي بي في السابق لضمان عدم وجود أي أعذار بالنسبة لدوكاتي’’.
وأشار روسي إلى أن لورينزو لم يكن يمتلك شجاعةً من أجل الرحيل إلى دوكاتي، وهو فريقٌ عانى معه روسي عامي 2011 و2012.
وقال داللينيا، الذي انضم إلى دوكاتي عام 2013، بأن الفريق تغير جذرياً منذ ذلك الحين.
إذ قال: ‘‘أحترم أسباب فالنتينو، ولكن الظروف اختلفت الآن. أصبحنا أقوى وأكثر تنظيماً تقنياً، لدينا كافة مقومات النجاح’’.