يشعر متصدر ترتيب بطولة العالم للدراجات النارية “موتو جي بي” الإسباني مارك ماركيز أن دراجة هوندا تحقق مزيداً من المكاسب في كل مرة تطأ فيها أرض الحلبة.
بعد تجارب شتوية عصيبة نتيجة لوحدة التكم الإلكترونية الجديدة من مانييتي ماريللي، كانت هوندا متخلفة عن منافسيها مطلع الموسم الحالي، حتى أنها اتبعت معايير ضبط خاطئة في تجارب الجولة الافتتاحية في قطر.
وتمكن ماركيز من إنهاء سباق حلبة لوسيل على منصة التتويج قبل أن يفوز بالسباقين التاليين في الأرجنتين وأوستن، ليعود إلى القارة الأوروبية كمتصدر للترتيب العام للدراجين.
وأعرب ماركيز عن اندهاشه من التقدم الذي حققته هوندا في السباقات الأولى للموسم خارج أوروبا.
وقال: “كل مرة، نجد شيئاً ما، شيئاً جديداً، في الإلكترونيات أو في الدراجة. نحن نتحسن خطوة بخطوة. [في أوستن] حسّنا الانطلاقة، الإلكترونيات عند الانطلاقة، لذا كانت الانطلاقة أفضل من الأخريات”.
وأضاف: “كما حسّنا أيضاً كبح المحرك، وجدنا شيئاً في الأرجنتين، نتحسن خطوة بعد أخرى. يوم الجمعة جرّبت بعض الأجنحة، جربت قطعاً انسيابية جديدة، لذا نحن نعمل”.
وتابع: “حسناً يمكن أن نكون بالاتجاه الخاطئ، لكنني آمل أن نكون الآن بالاتجاه الصحيح وعلينا السير به ونحاول العمل بالأسلوب نفسه”.
ويعتقد ماركيز أنه لا يمكن لوضع هوندا الحالي وبداية التجارب الشتوية أن يكون أكبر، لكنه يعرف أنه لا يزال هناك عمل للقيام به بمواجه التهديد من ياماها ودوكاتي.
وأكمل: “أتذكر الشعور في اليوم الأول [من التجارب الشتوية الأولى في ماليزيا] أنني كنت أضغط بنسبة 100 بالمئة وكنت أبطأ بفارق 1.5 ثانية في اللفة مقارنة بـ خورخي [لورينزو]. كان ذلك محبط حقاً. لكنني لطالما آمنت بهوندا، بفريقي، لقد عملوا كثيراً”.
وختم ماركيز حديثه قائلاً: “لا يزالوا يعملون لأننا لسنا بنسبة 100 بالمئة من أدائنا”.