اعتذر خورخي لورينزو من ما قام به على منصة تتويج جائزة ماليزيا الكبرى من بطولة العالم للدراجات النارية، عندما أشار بإبهامه نحو الأسفل معبراً عدم رضاه عن صعود منافسه وزميله في فريق ياماها فالنتينو روسي على منصة التتويج.
وبعد جائزة ماليزيا الكبرى، صرح لورينزو بأن حصول روسي على ثلاث نقاط جزائية، تعني انطلاقه من سباق جائزة فالنسيا الكبرى الختامي لهذا الموسم من المركز الأخير، لم يكن كافياً وأن منافسه على اللقب كان يستحق عقوبةً أقسى.
كما أنه حاول التدخل في الجلسة الاستئنافية التابعة لمحكمة الشؤون الرياضية العليا بعد قرار روسي استئناف قرار العقوبة، إلا أنه أُجبر على الاكتفاء بتقديم تصريح خطي حصراً.
وفي مؤتمرٍ صحفي في فالنسيا يوم الخميس، قال لورينزو أنه مستعدٌ لمناقشة موضوع وحيد من هذه القضية المثيرة للجدل، ألا وهو حركة أصابعه التي وجهها إلى فالنتينو روسي وذلك مع استلام الأخير جائزة المركز الثالث على منصة التتويج.
وقال لورينزو: ‘‘بخصوص ما حصل في السابق، أريد إخباركم بأن ما قمت به على منصة التتويج كان خاطئاً’’.
‘‘أنا نادم على ذلك. لم يكن ما قمت به مثالاً رياضياً يحتذى به، خصوصاً بالنسبة لمتابعي بطولة العالم للدراجات النارية من مختلف أنحاء العالم’’.
‘‘في ما عدا ذلك، لا توجد أمور أريد مناقشتها. أريد التحدث عما سيحصل في المستقبل وعلى الحلبة’’.
كما قال لورينزو أنه يحترم قرار المحكمة الإبقاء على عقوبة روسي، وأن مركز انطلاق زميله في الفريق لن يؤثر على تعامله مع هذه الجولة التي عليه أن يسجل فيها 7 نقاط أكثر من روسي.
وتابع: ‘‘القرار النهائي غير مهم’’.
‘‘قالوا بأن العقوبة ستبقى على ما هي عليه، ولكن حتى لو تغيرت، لن يتغير أسلوب تسابقي يوم الأحد’’.
‘‘سأحاول دوماً استخلاص أقصى قدراتي وهذا ما سيحصل يوم الأحد – سأحاول جعله أفضل سباقٍ في مسيرتي’’.
ورغم التلميحات بأن شراكة روسي/ لورينزو ضمن صفوف ياماها لن تكون فعالة خصوصاً بعد الانشقاقات الأخيرة، قال لورينزو بأن رغبته إنهاء مسيرته ضمن صفوف ياماها لم تتغير.
وقال لورينزو، والذي انتقل إلى بطولة ‘موتو جي بي’ عام 2008 ليشارك مع ياماها منذ ذلك الحين: ‘‘أنوي الاستمرار مع ياماها إلى الأبد’’.
‘‘لطالما قلت بأنني لا أريد البقاء مع ياماها لحين اعتزالي وحسب، وإنما بعد ذلك أيضاً. هذا أمرٌ لم يتغير’’.
‘‘من الطبيعي أن تواجه كافة العلاقات بعض المشاكل، وهذه الأمور تحصل’’.
‘‘لن تتغير علاقتنا في المستقبل. إذ أُشكّل إلى جانب فالنتينو روسي أفضل الفرق في العالم’’.