يعتقد سائق فريق مرسيدس لويس هاميلتون أن حظر تعديل ضبط المحركات في سباقات بطولة العالم للفورمولا 1 انعكس سلباً على سهولة التجاوزات.
إذ أن الاتحاد الدولي للسيارات فرض قيوداً جديدةً منذ جائزة إيطاليا الكبرى نهاية الأسبوع الماضي، وهي تنص على ضرورة عدم تغيير معايير ضبط المحركات منذ بداية الحصة التأهيلية وحتى نهاية السباق، مع ضرورة اعتماد كل سائق لمعايير ضبط وحيدة فقط.
الغاية من تلك القيود كانت السعي للحد من أفضلية مرسيدس في الحصص التأهيلية، حيث كان بإمكان لويس هاميلتون وزميله فالتيري بوتاس استخدام معايير ضبط خاصة باللفات السريعة الحاسمة.
في نهاية المطاف، لم تكن تلك القيود مثمرة، حيث استمرت أفضلية مرسيدس المذهلة في الحصة التأهيلية في حلبة مونزا. إلا أن هاميلتون يعتقد أن استخدام معايير الضبط في الحصة التأهيلية نفسها طوال مجريات السباق انعكس سلباً على سهولة التجاوزات، التي تُعتبر صعبةً من الأساس مع سيارات الفورمولا 1 الحالية.
المزيد من أخبار الفورمولا 1!
هاميلتون: أخبرناكم، لن نتأخر بقيود عدم تعديل ضبط المحركات
هاميلتون: سعي ريد بُل لحظر تعديل ضبط المحرك ممتع
سباق مونزا يثبت إمكانية نجاح عكس ترتيب شبكة الانطلاق
حيث قال هاميلتون: “نحن نستخدم معايير ضبط وحيدة فقط للمحرك، وهي المعايير التي نستخدمها في الحصة التأهيلية، وكنا في السابق نستخدمها لفترةٍ وجيزةٍ فقط في السباقات، وبالتالي كان هناك ثبات واستقرار كبير في أداء المحرك”.
وأكمل: “نقطة الضعف الوحيدة هي أن عدم تعديل معايير ضبط المحرك أثناء السباقات كان أسوأ للتسابق، إذ كان بإمكاننا، من قبل، الانتقال بين مختلف المعايير لضمان التمتع بمستوى أداء قوي”.
وأضاف: “كان من الممتع التعامل مع ذلك، واستغلال قوة المحرك للتجاوز”.
وتابع: “أعتقد أن هذا هو سبب انخفاض التجاوزات حتى عن ما كان الحال عليه في السابق، ولهذا السبب لم يمكن بإمكاني إجراء العديد من التجاوزات أو التمتع بوتيرةٍ عاليةٍ في السباق”.