أكد رئيس قسم رياضة المحركات في مرسيدس النمساوي توتو وولف أن فريقه سيقوم بتجربة قطع غير مألوفة لما تبقى من تجارب برشلونة الأولى استعداداً لموسم 2016 من بطولة العالم للفورمولا واحد.
واستكمالاً لسيطرة موسمي 2014، 2015، استمتع الفريق الألماني بأداء سيارة “دبليو 07″، حيث قام بطل العالم الثلاثي بما مجموعه 156 لفة، وأنهى اليوم الأول من التجارب في المركز الثاني.
وفي إطلاق السيارة يوم أمس الأحد، أكد المدير التقني في مرسيدس بادي لو أن السيارة المستخدمة في التجارب ستكون قريبة من مواصفات السيارة التي ستستخدم في جائزة أستراليا الكبرى.
وقال وولف: “أعتقد أننا نملك بعض الأمور المخفية والتي ستكون غير اعتيادية، وأنا غير متأكد إذا كنا سنضعها على السيارة يوم غد أو بعد غد لأن الموضوع يعتمد على تحليل بيانات اليوم الأول، خاصةً أن هناك بعض القطع سببت لي الدهشة عندما رأيتها على السيارة”.
> تحليل تقني: مرسيدس “دبليو 07”
وأشار وولف أن الفريق وضع أهدافه لليوم الأول، وهو تحقيق الكيلومترات المطلوبة قبل البدء بعملية تطوير القطع الأخرى.
وقام هاميلتون بما مجموعه 726.18 كلم، وانهى مسافة سباق كامل من 66 لفة قبل بدء فترة الغداء.
وأضاف وولف قائلاً: “هدفنا الرئيسي لهذا اليوم هو القيام بعدد كبير من الكيلومترات، وجمع القدر الأكبر من البيانات قبل البدء بالخطوة الثانية التي تتمثل بتحسين الأداء في اليومين المقبلين”.
وأكمل: “ناقشنا موضوع القيام بعدد من الكيلومترات مع لويس ونيكو واتخذنا قرارنا، في حين كان بادي يقول أنه علينا القيام بـ 900 كم في اليوم الواحد”.
وختم وولف حديثه قائلاً: “كان هدفنا طموحاً، وأظهرنا للجميع أن فريقنا قادر على تحقيق تلك الأهداف، وأن لويس قادر على استخراج الأفضل من السيارة”.
هاميلتون متفائل باليوم الأول
وأنهى هاميلتون اليوم الأول في المركز الثاني وبفارق 0.470 ثانية عن متصدر الترتيب سائق فيراري سيباستيان فيتيل، وأظهر للجميع أنه يسعى لنيل لقبه العالمي الثالث على التوالي.
وقال هاميلتون: “كان اليوم رائعاً”.
وتابع: “لم أحظى بتجارب رائعة مثل هذا اليوم، كانت السيارة ممتازة وبدون مشاكل وكان كل ما علي فعله هو إنهاء العمل”.
وختم هاميلتون حديثه قائلاً: “الأمور مشجعة للغاية، ولا داعي للبحث عن دافع لإنهاء العمل، وكان كل ما علي فعله هو استخراج قدرات السيارة وأداء الكيلومترات المطلوبة استعداداً للموسم الجديد”.
عدد اللفات لكل فريق