أعرب السائق البرازيلي فيليبي ماسا عن حيرته لسبب التراجع الكبير لفريق ويليامز في سباق جائزة المجر الكبرى، الجولة العاشرة من بطولة العالم للفورمولا 1 لموسم 2015، يوم الأحد الماضي.
وكان ماسا وزميله في الفريق الفنلندي فالتيري بوتاس قد تصدرا المراحل الأولى من السباق السابق في سيلفرستون، لكنهما خرجا من هنغارورينغ دون تسجيل أية نقاط، إذ عبر ماسا خط النهاية بالمركز 12 أمام بوتاس 13.
وقال ماسا: “كانت السرعة سيئة جداً، ولا أعرف السبب. كنا بطيئين، أنا خاصةً، خلف الزحام، خاصةً على الإطارات المتوسطة. لم أستطع القيادة على الإطلاق، كنا نفتقد للتماسك الكلي في السيارة”.
وأضاف: “أعتقد أن الفترة لأفضل في السباق كانت بعد التوقف الأخير عندما كان المسار خالياً أمامي وكنت على الإطارات اللينة، لكن حتى في تلك الحالة لم أكن سريعاً. كنت أعاني في السرعة وليس ذلك بالأمر الجيد على الإطلاق”.
ولم يكن من المتوقع أن تلائم طبيعة حلبة هنغارورينغ المتعرجة سيارة الويليامز، خاصةّ بعد أن فشلت كلتا سيارتي الفريق بتسجيل النقاط في شوارع موناكو الضيقة.
لكن رئيس قسم الأداء في الفريق روب سميدلي لم يكن قلقاً بين الحصة التأهيلية والسباق إثر تأهل بوتاس وماسا بالمركزين السادس والثامن تباعاً.
وقال: “لا أعتقد أنه علينا البدء بالتركيز ما إذا كانت مشكلة تصميم حلبة أو مشكلة سرعة بطيئة، أدركنا أننا لن نكون بأفضل حالاتنا على هذه الحلبة، لكننا لم نظهر طوال نهاية الأسبوع بالسوء الذي ظهرنا عليه يوم الأحد”.
وأكمل: “لذا أعتقد أنه علينا المضي قدماً وفهم ما الأخطاء التي حدثت تحديداً. وما إذا كانت لدرجات الحرارة المنخفضة تأثير ما، لقد تعرضنا لمزيد من الأضرار في أسطح الإطارات، مزيد من ظهور الحبيبات على سطحها، ومزيد من ذوبان تركيبات المطاط وهذا أمر علينا البحث فيه”.
ولا يزال ماسا يأمل أن لا تُكرر نتيجة المجر وأن يعوّض الفريق في الجولة المقبلة في حلبة سبا البلجيكية.
وقال: “أنا واثق بنسبة 100 بالمئة أنها تجربة عابرة، ولا أعتقد أننا سنرى ما حدث في كل سباق. كنا أقوياء في السباق الأخير، وننافس على مراكز منصة التتويج، حتى على المركز الأول”.
وتابع: “لكن علينا فهم ما حدث لأنه أمامنا حلبة أخرى بطيئة مقبلة، وهي سنغافورة. لذا علينا القيام بكل شيء ممكن لنكون منافسين”.
وختم ماسا حديثه قائلاً: “لكن لدينا العديد من الحلبات الجيدة. بالتأكيد ليس ذلك بالمشكلة وأنا واثق من أننا سنعود على حلبات تناسبنا”.