أكد مارك سميث المدير التقني الجديد في فريق ساوبر المشارك في بطولة العالم للفورمولا واحد أن وصوله متأخراً إلى الفريق لن يكون له تأثير كبير في تصميم سيارة موسم 2016.
وتمتد خبرة سميث لـ 25 عاماً، بدأت مع فريق جوردان عام 1990، وانتقل بعدها إلى فريق بنتون، فورس إنديا وكاترهام الذي غادره سميث في شهر أيار/ مايو عام 2014.
وانتقل سميث إلى فريق ساوبر في منتصف شهر تموز/ يوليو الماضي، وأكد أن تأثيره في سيارة موسم 2016 سيكون “محدوداً”.
وقال سميث لموقع أوتوسبورت: “الوقت ليس متأخراً جداً، نملك بعض الوقت لإجراء تغييرات كبيرة، لكن بعض الأمور سيتم تجميدها في منتصف شهر أيلول/ سبتمبر المقبل، مثل سطح الهيكل وتصنيع القوالب”.
وتابع: “سأركز جميع الجهود لمحاولة فهم ما قام به العاملون والمهندسون حتى الآن، ولماذا قاموا بتلك الخيارات”.
وأضاف: “هذه العمليات تجرى بواسطة مجموعة من الخبراء، لذلك من غير المرجح أن أنظر لما قاموا به وأقول لهم هذا “عمل خاطئ”، وبالوقت الحالي هناك فرصة لإجراء تغييرات على الأشياء التي تعطي تأثيراً كبيراً على عملية تطوير السيارة للمستقبل”.
وأوضح سميث أن الأهداف الرئيسية له في الأسابيع والأشهر الأولى هي فهم كل ما يتعلق بالسيارة وحدودها القصوى.
وتابع قائلاً: “أنا بحاجة إلى فهم الأنظمة والإجراءات التي يعمل بها الفريق في الوقت الحالي، بعد ذلك أنا وفريق التطوير سنضع خطة محددة، لأننا نسير في مرحلة تصميم سيارة الموسم المقبل”.
ويعتقد سميث أن موسم 2017 سيكون فرصة كبيرة لوضع بصمته الشخصية على الفريق والسيارة، خاصةً إذا بدأت التغييرات الثورية التي سيتم إدخالها إلى البطولة تؤتي ثمارها.
ويعتزم رؤساء البطولة جعل السيارات أسرع بشكل كبير على مدار اللفة الواحدة، وأن تبدو عدائية أكثر من خلال زيادة عرض كل من الجناح الخلفي والجناح الأمامي، إضافةً إلى زيادة عرض الإطار الخلفي من 375 ملم إلى 420 ملم.
ولم يقدم رؤساء قسم التصميم في جميع الفرق التصميم النهائي للهياكل للاتحاد الدولي للسيارات “فيا”.
وتابع سميث قائلاً: “أنا أتطلع قدماً لرؤية التصاميم النهائية”.
وأضاف: “نحن بحاجة إلى معرفة أين ينتهي هذا الموضوع، لأنني لا أعرف حقاً ما هي الصيغة النهائية التي ستتشكل بها القوانين الجديدة”.
وختم سميث حديثه قائلأً: “علينا التأكد من عمل الأمور بشكل متشابه مع جميع الفرق، وهذا يعني تقليص الفجوة بعض الشيء مقارنة مع الفرق الأخرى”.