سيختبر فريق لوتس إطارات بيريللي بقطر 18 إنشاً، خلال تجارب الأسبوع المقبل التي تقام على حلبة سيلفرستون البريطانية، كجزء من تجارب بيريللي.
وبعد الحديث عن احتمال تعديل حجم الإطارات لموسم 2017، وافق فريق لوتس على إجراء تجارب على عجلات أعرض وإطارات أكبر يوم الأربعاء المقبل.
والهدف من التجارب هو الحصول على أجوبة كافية على ما إذا كانت الإطارات الأكبر تشكل تحسناً مقارنةً بإطارات الثلاثة عشر إنشاً المستخدمة حالياً.
كما سيتم اختبار الإطارات على سيارة لوتس المشاركة في بطولة الموسم الحالي.
وقال المسؤل عن قسم البحوث والتطوير في بيريللي موريزيو بويوتشي: “تم تصميم الإطارات التي سترونها الأسبوع المقبل لإظهار الناحية الجمالية عوضاً عن الأداء”.
“لكن سرعة ردة فعلنا تعني أنه بإمكاننا إنتاج عينات للتجارب خلال أشهر”.
“في الوقت الحالي، نتطلع قدماً لسماع وجهة نظر الجميع حول نموذجنا الأخير، ونأمل أن يستمتع المتابعين برؤية شيء مختلف على الحلبة”.
بيريللي غير مقتنعة بإطارات 18 إنشاً
رغم نية صانع الإطارات بيريللي اختبار إطارات بقُطر 18 إنشاً، إلا أنه ليس مقتنعاً بأنه يجب أن تكون إطارات الفورمولا واحد بهذا الحجم في المستقبل، ويفضل أن تكون أكبر بقليل.
وقال المدير الرياضي في بيريللي بول هيمبري: “في حال أرادت الفورمولا واحد القيام بأمر دراماتيكي، إذاً عليها اعتماد إطارات بقُطر 19 إنشاً وسيكون ذلك الخيار الأنسب”.
“والهدف من التغيير هو إدخال أمر مختلف إلى الفورمولا واحد. إلا اننا نصنّع إطارات بقُطر 18 إنشاً لسيارات الراليات وسيارات فئة “جي تي”، لذا نحن بحاجة إلى القيام بأمر فريد”.
“لكن في حال قررت الرياضة البقاء على إطارات 13 إنشاً، يبقى هذا قرارهم وليس قرارنا”.
تعديلات على بنية الإطارات
كما قيّمت بيريللي بعض التعديلات البنيوية، ليتم اختبارها أيضاً خلال الأسبوع المقبل، مع احتمال إدخال تعديلات في موسم 2015.
وأضاف هيمبري: “كنا نعمل على المنطقة التي تحتك بالأرض، لأننا رأينا أنه لدينا منطقة ترتفع فيها الحرارة بشكل كبير”.
“لذا نريد تغيير ما يجري في منطقة وسط الإطار”.
“رأينا خلال الموسم الحالي أن الإطارات ذات التركيبة القاسية كانت محافظة بشكل كبير، لكننا سنصدر حكمنا بناءاً على ما سنراه في نهاية الموسم، لأنه قد يكون هناك تحسن كبير في أداء السيارات”.
“أنا متأكد من إدخال تعديلات طفيفة خلال موسم 2015، وربما نعدّل هامش استخراج الأداء الأفضل، إذ كانت حرارة بعضها أعلى بعشر درجات من اللازم”.