يأمل الدراج الإسابني داني بيدروسا أن تقوم إدارة الموتو جي بي بالتريث قليلاً واتخاذ الموقف المناسب بهدوء، وذلك بعد الإشكالية بين الدراجين فالنتينو روسي ومارك ماركيز في الجولات الختامية من بطولة العالم للدراجات النارية لموسم 2015.
حيث كانت المنافسة محتدمة داخل وخارج الحلبة بين روسي الذي كان ينافس على لقب البطولة، وبين ماركيز الذي يعتقد البعض أنه كان يحاول مساعدة زميل روسي في ياماها خورخي لورينزو لانتزاع اللقب.
ونتيجة ذلك، حصل حادث تصادم بين كلا الدراجين تعرّض على إثرها روسي إلى عقوبة تقضي بإرجاعه إلى المركز الأخير على شبكة انطلاق الجولة الختامية من البطولة على حلبة فالنسيا.
حيث تمكن في النهاية لورينزو من الفوز باللقب العالمي بعد أن كان روسي متصدراً للترتيب العام للدراجين في معظم الموسم، منهياً السباق الختامي في المركز الرابع بعدما انطلق من المركز الأخير.
وطُرحت عدّة تساؤلات حول قيام منظمي الموتو جي بي باتخاذ إجراءات لمنع تكرار ما حدث في المستقبل عبر وضع قوانين واضحة.
وقال بيدروسا: “نحن بحاجة لبعض الوقت كي تهدأ الأمور”.
“وبعد ذلك يمكننا أن ننظر حول إمكانية إحداث بعض التغييرات في هذا المجال”.
“الآن الأمور ما تزال ساخنة جداً. لا أعتقد أنه الوقت المناسب لاتخاذ الإجراءات”.
وكان روسي الدراج الأفضل في القسم الأول من البطولة، قبل أن يتمكن زميله لورينزو من العودة بقوة في النصف الثاني من الموسم ويقلّص الفارق عن روسي، إلا انه وفي الوقت عينه كانت هناك معركة “ثنائية” بين روسي وماركيز حيث تُرجم هذا الاحتدام إلى تصادمات كلامية داخل وخارج الحلبة.
وتابع بيدروسا: “بالتأكيد إن احترام السائقين لبعضهم البعض هو الجزء الأساسي في هذه الرياضة، ولكن في نفس الوقت إن هذه الامور غير مكتوبة”.
“في النهاية إن كل دراج يسابق من أجل فريقه ويقوم بسباقه الخاص. وهذا الشيء الأهم”.