أحرز السائق الكندي بيتر دي فيدو الفوز بالجولة الثانية لتحدي قطر للسرعة والذي أقيم على حلبة لوسيل في العاصمة القطرية الدوحة.
وانطلق دي فيدو من المركز الثالث، وتمكن من تصدر السباق من اللفة الأولى وحتى ظهور العلم الشطرنجي.
وقال دي فيدو: “كان السباق رائعاً، لكن كانت هناك بعض الصعوبات بسبب حرارة الجو والرطوبة التي لا تزال مرتفعة بعض الشيء، وكانت السيارة جيدة من كل النواحي”.
وتأهل متصدر ترتيب البطولة وحامل اللقب البريطاني مارك هولرويد في المركز الأول، لكنه تعرض إلى مشكلة في بطارية السيارة خلال لفة التحمية، واضطر للانطلاق من المركز الأخير، لكنه أنهى السباق في المركز الثاني.
وقال هولرويد: “تمكنت من التأهل في المركز الأول، لكن في لفة التحمية السيارة كانت غير طبيعية، وانطفأت كل الأضواء فجأة، وبعد إعادة تشغيلها كنت أعتقد أن المشكلة في نظام الاشعال، لكن لسوء الحظ كانت مشكلة في البطارية”.
وتابع: “كنت مضطراً للانطلاق من المركز الأخير، ولم أتوقع أن أكون قادراً على الوصول إلى المركز الثاني، وقمت بكل ما أستطيع لتحقيق الفوز لكنني لم أتمكن من ذلك، خاصةً أن بيتر لم يقم بأي أخطاء طوال السباق”.
أما المركز الثالث فكان من نصيب السائق تيم ستيفنز، والذي صرح بعد السباق قائلاً: “كان السباق رائعاً، ومن الجيد الصعود إلى منصة التتويج، خاصةً بعد كارثة الحصة التأهيلية، لكننا تمكنا من حل المشاكل قبل بدء السباق”.
وتابع: “كانت انطلاقتي جيدة، وكنت أحاول البقاء خلف ثنائي المقدمة، لكنني أخطأت في بعض الأماكن، ورغم ذلك كان السباق جيداً وأنا سعيد جداً”.
وبعد هذه الجولة، لا يزال هولرويد متصدر الترتيب العام برصيد 25 نقطة، متقدماً على دي فيدو برصيد 20 نقطة.
وقدم السيد محمد المريخي أمين سر الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية بتوزيع الكؤوس على الفائزين.