صرح الاتحاد الدولي للدراجات النارية أنه لن يكشف عن بيانات حادثة فالنتينو روسي ومارك ماركيز الشهيرة في سباق جائزة ماليزيا الكبرى من موسم 2015 من بطولة العالم للدراجات النارية موتو جي بي وذلك من أجل تفادي المزيد من القضايا المثيرة للجدل.
وفي ذروة انهيار العلاقة بين روسي وماركيز، صرحت هوندا أن لديها معطيات تكشف تماماً ما حصل خلال حادث اصطدام جائزة ماليزيا الكبرى.
إذ كانت هناك مناقشات حول إمكانية ركل فالنتينو روسي لماركيز مع احتكاك الثنائي.
وبعد طلبٍ من الاتحاد الدولي، رفضت هوندا مشاركة هذه البيانات بشكلٍ علني في جولة فالنسيا الختامية من موسم 2015.
وصرح رئيس الاتحاد فيتو إيبوليتو بأنه اتخذ مع هوندا قراراً مشتركاً يقضي بالمحافظة على سرية هذه البيانات.
وقال إيبوليتو: ‘‘من الصحيح أن القضية المثيرة للجدل بين روسي وماركيز وصلت إلى مستويات غير معهودة مع نهاية الموسم الماضي’’.
‘‘ولهذا السبب، طلبنا من كافة المعنيين، بما فيهم الفرق، عدم التطرق إلى هذا الموضوع لتفادي التحدث عما حصل على حلبة سيبانغ’’.
‘‘وفي الجولة الختامية في فالنسيا، أعلمنا فريق هوندا بأن لديهم معطيات شاملة تتعلق بهذه الحادثة’’.
‘‘ومع امتلاكنا لهذه البيانات حالياً، قرر الاتحاد الدولي وهوندا عدم الكشف عن هذه البيانات لتفادي اشتعال القضية من جديد’’.
كما أعرب إيبوليتو عن دعمه للطريقة التي تعامل بها الاتحاد الدولي، ومروّج البطولة ‘دورنا’ مع هذه القضية.
وتابع: ‘‘كانت هناك لحظات عصيبة للغاية، وهذا أمرٌ طبيعي ومتوارث في هذه الرياضة’’.
‘‘الأمر الأهم هو إيجاد الردود الصحيحة في مثل هذه المواقف من أجل الحد من الأضرار وإجراء تعديلات’’.