أشاد الأسترالي أوسكار بياستري بالنقلة النوعية في تأدية فريق ماكلارين خلال موسم 2023 من بطولة العالم للفورمولا 1.
إذ أن بداية الموسم الحالي من الفئة الملكة لرياضة المحركات كانت كارثية لفريق ماكلارين، مع المعاناة على صعيد الانسيابية، وحرارة المكابح، وأيضًا التآكل الكبير في الإطارات مقارنةً مع المنافسين.
رغم ذلك، فإن الفريق حافظ على تركيزه وهدوئه، وجلب سلسلة من التحديثات، أبرزها في جائزة النمسا الكبرى، التي ساهمت في تحقيقه لنقلةٍ نوعيةٍ في مستوى تأديته ليصبح أحد أقرب المنافسين لـ ريد بُل، الفريق الذي يفرض سيطرته المطلقة على مجريات موسم 2023 حتى الآن.
ومع منافسة ماكلارين على منصات التتويج بشكلٍ منتظم، بعد تلك البداية العصيبة للموسم الحالي، فإن بياستري، الذي يشارك في أول موسم له في الفورمولا 1، أشاد بهذه النقلة النوعية التي حققها فريقه.
حيث قال بياستري: “لم نكن سعداء في بداية الموسم، لم تكن تأدية السيارة جيدة إطلاقًا”.
وأضاف: “أجرينا العديد من التغييرات، ولكن التحديثات والقطع الجديدة لم تكن جاهزة بين ليلةٍ وضُحاها. إذ تم تطوير تلك القطع لعدة أسابيع، بل حتى أشهر، وكنا متفائلين بما سنتمكن من تحققه مع تلك التحديثات”.
وتابع: “رغم ذلك، كنا نشعر بالتوتر، لم نكن نعلم إن كانت التحديثات ستحقق النتائج المرجوة، ولكن تلك المخاوف تبددت عند اختبار القطع الجديدة”.
وأكمل: “أهمية تلك التحديثات تتعدى تحسين التواقيت المسجلة، وإنما ساعدتنا كثيرًا في المحافظة على الإطارات من التآكل. لا بد من الإشادة بهذه النقلة النوعية في تأدية فريق ماكلارين”.