يمكن للخطوة الثانية الهادفة إلى نشر بطولة السيارات السياحية الألمانية “دي تي أم” على الساحة العالمية أن تكون بالمشاركة في سباقات سلسلة “سوبر جي تي” الموسم المقبل في موطنها في اليابان أو في الصين.
وأعلنت لجنة توجيه مؤلفة من ممثلين عن بطولة السيارات السياحية الألمانية “دي تي أم”، “سوبر جي تي” وإتحاد تسابق السيارات الذي يُشرف على القوانين المشتركة التي قد تُستخدم في القارات الثلاث بأن الموضوع قيد الدرس.
كما ناقشت اللجنة إحتمال إستضافة الولايات المتحدة جولة “دي تي أم” سنة 2016، تحضيراً لإطلاق سلسلة تُعرف بإسم “دي تي أم الأمركية” سنة 2017.
من المتوقع أن يضم السباق الآسيوي سيارات من فئة “جي تي” مزودة بشاحن هوائي توربو في مواجهة سيارات “دي تي أم” مزودة بمحركات ذات ثمان إسطوانات، ما سيوفر نوعاً من التوازن في الأداء.
وجاء هذا الإعلان بعد إجتماع اللجنة في حلبة دايتونا الأسبوع المنصرم.
وقال رئيس منظمي بطولة “دي تي أم” ويرنر أوفرشت:” يُعتبر تعاون منظمي البطولات الثلاث وإتحاد مصنّعي السيارات من القارات الثلاث أمر رائع”.
“سيكون ظهور السيارات مع بعضها البعض أمراً ممتعاً للمشاهدين”.
“إنتقلت سلسلة “جي تي” اليابانية إلى تصميم هياكل قريبة من سيارات “دي تي أم” مع تقديم سيارات موسم 2014 الجديدة، كما ينطبق عليها الكثير من القوانين التي ترعى بطولة “دي تي أم”.
في الوقت نفسة تحاول السيارات الألمانية إستخدام محركات أصغر مزوّدة بشاحن هوائي توربو كتلك المستعملة في سلسلة “جي تي”.
وأضاف أوفرشت بأن الهدف من تقديم محركات جديدة بداية عام 2016 لكن المصنّعين إعتبروا بأن القيام بهذا الأمر لموسم 2017 أكثر واقعية.
من ناحيته قال مدير “بي أم دبليو” جينس ماركادت، الذي كان حاضراً في إجتماع دايتونا: “نحن بصدد الإعداد لسنة 2017 حالياً، لأنه علينا أن نفكر بالكلفة المادية”.
“إن حظيت بفترة قصيرة لتطور فيها محرك جديد، عليك أن تنفق الكثير من المال”.