سيكون رئيس فريق رينو للفورمولا واحد سابقاً فلافيو برياتوري عضواً من مجموعة عمل أسسها بيرني إكليستون للبحث في سبل جعل الرياضة أكثر شعبية.
وازدادت الضغوطات على إكليستون مؤخراً لمحاولة الحد من تراجع نسبة المتابعة التلفزيونية وتقلص عدد الحضور في الحلبات خلال الموسم الحالي، وسط ازدياد المخاوف من فشل الفورمولا واحد في جذب الجيل الجديد من الجماهير.
وكان إكليستون قد اجتمع برؤساء الفرق على هامش جائزة المجر الكبرى صباح يوم السبت، وأبلغهم عن وضع خطة لعقد اجتماعات خلال الأسابيع المقبلة تضم عدداً من الفرق، إضافة إلى برياتوري، للبحث في عدد من الأفكار.
ولم يعمل برياتوري في الفورمولا واحد منذ تنحيه عن منصبه في رينو عام 2009 على خلفية فضيحة حادث سباق سنغافورة عام 2008.
وأعرب رئيس فريق مرسيدس توتو وولف، الذي سيكون أحد أعضاء هذه المجموعة، أنه من الهام جداً مشاركة عدد قليل من الفرق في هذه المحادثات، إضافة إلى حضور ممثلين عن وسائل الإعلام أيضاً، لتفادي تكرار ما حدث في بداية الموسم الحالي عندما لقي نظام منح النقاط المضاعفة في الموسم انتقادات كثيرة.
وقال وولف: “يجب أن يجلس عدد قليل من الأشخاص سوية [لإجراء مناقشات والتوصل إلى حلول]، لأنه يصعب وضع الأولويات ووجود الحلول عندما تدعو عدد كبير من الأشخاص”.
“وقد نقوم بالاستعانة بكم [وسائل الإعلام] لتفادي ما حصل في بداية الموسم إذ اكتشفتم أن أفكارنا تافهة”.
وأضاف: “أعرب بيني عن نيته مناقشة الأمور مع الفرق حول كيفية تحسين المشهد العام للفورمولا واحد”.
“ولم يكن اجتماعاً سلبياً، وسبق أن رأينا سباقات رائعة وبعض الحضور المميز في النمسا، كندا وسيلفرستون”.
“لكننا رأينا حضوراً أقل هنا (المجر) وألمانيا. لم ذلك؟ لذا سنجتمع سوية ونأتي ببعض الأفكار”.
لوم الجميع
أثار رئيس فريق ريد بُل كريستيان هورنر بلبلة يوم الجمعة بعد أن اتهم وسائل الإعلام أنها سلبية جداً تجاه الفورمولا واحد.
لكن مدير السباقات في فريق ماكلارين إريك بولييه يعتقد أنه على فرق الفورمولا واحد تحمل بعض المسؤولية بشأن تراجع نسبة الاهتمام بالفورمولا واحد، بسبب آراء بعض الشخصيات البارزة في عالم الفورمولا واحد مطلع الموسم الحالي.
وقال: “لقد كان هناك الكثير من الأشخاص السلبيين حول ما تحاول الفورمولا واحد القيام به”.
“وبالتأكيد في حال أعطيناكم مادة للكتابة بشكل سلبي ستكتبون أموراً سلبية، لذا علينا جميعاً تحمل اللوم”.
“والسلبية هي إحدى المشاكل التي أدت إلى تراجع نسبة المشاهدين”.